قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان،إن المسؤولين الأمريكيين في نيويورك حاولوا التواصل معه، لكنه طالب بالإفراج عن 10 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة.
وفي مقابلة استمرت 90 دقيقة مع التلفزيون الحكومي، دافع عبد اللهيان عن سجله الدبلوماسي خلال رحلته إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وانتقده بعض النقاد ووسائل الإعلام في إيران بحذر لاتخاذه موقفًا متشددًا خلال اجتماعاته مع دبلوماسيين من أوروبا الغربية، والتي اعتبرها كثيرون علامة سيئة لمستقبل المحادثات النووية.
وقال عبد اللهيان إن المسؤولين الأمريكيين استخدموا وسطاء في محاولة لإقامة اتصال مباشر معه، وهو ما رفضه، قائلًا إن على واشنطن أن تفك تجميد 10 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة في الخارج، كبادرة حسن نية.