السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أعراض وأسباب اضطراب الشخصية السيكوباتية

الشخصية السيكوباتية
الشخصية السيكوباتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تختلف الاضطرابات الشخصية التي قد تصيب الأشخاص فهناك الكثير من الإضطرابات التي تعد نوع من الحالات المرضية العقلية المزمنة، وتتسم فيها طريقة تفكير الشخص وإدراكه للمواقف وارتباطه بالآخرين بالاختلال والميول إلى التدمير، ويميل المصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع إلى معاداة الآخرين أو غشهم أو معاملتهم إما بأسلوب فظ أو لا مبالاة شديدة، ووتبرز “البوابة نيوز” أعراض الشخصية السيكوباتية وأسبابها وطرق علاجها.

-أعراض اضطراب الشخصية السيكوباتية:

1-عدم المبالاة بالصواب والخطأ.

2-الإصرار على الكذب أو الخداع لاستغلال الآخرين.

3-استخدام الذكاء أو المكر لغش الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية أو لجلب سعادة شخصية مطلقة.

4-الأنانية المفرطة والشعور بالمثالية والاستعراضية.

5-تكرار انتهاكات القانون.

6-تكرار انتهاك حقوق الآخرين باستخدام التخويف أو الخيانة أو التضليل.

7-الإساءة إلى الأطفال أو تجاهلهم.

8-العدائية أو الانفعالية الشديدة أو الغضب أو الاندفاع أو الاضطهاد أو العنف.

9-قلة العاطفة تجاه الآخرين أو عدم الندم على إلحاق الضرر بالآخرين.

10-المخاطرة في غير محلها أو السلوكيات الخطيرة.

11-قلة تكوين علاقات أو تكوين علاقات تنطوي على سوء المعاملة.

12-عدم الإحساس بالمسؤولية تجاه العمل.

13-عدم التعلم من العواقب السلبية للسلوكيات.

-علامات الطفل السيكوباتي:

1-القسوة تجاه الحيوانات.

2-الاستئساد على الآخرين.

3-الاندفاع.

4-انفجارات الغضب.

5-العزلة الاجتماعية.

6-سوء الأداء المدرسي.

-مضاعفات اضطراب الشخصية السيكوباتية:

1-التصرف بعدوانية مما يؤدي إلى العنف اللفظي أو البدني.

2-الانضمام إلى تشكيلات عصابية.

3-التصرف بتهور.

4-السلوك الجنسي الخطير.

5-الإساءة إلى الأطفال.

6-شرب الكحوليات أو تعاطي المخدرات.

7-الوقوع في مشكلات القمار.

8-التعرض للحجز أو الحبس.

9-السلوكيات المؤدية إلى القتل أو الانتحار.

10-صعوبات في العلاقات.

11-المرور بفترات عارضة من الاكتئاب أو القلق.

12-التعرض لمشكلات في المدرسة والعمل.

13-توتر العلاقات مع مقدمي خدمات الرعاية الصحية.

14-تدني الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتشرد.

15-الموت المبكر، وعادة ما يكون نتيجة للعنف.

-أسباب اضطراب الشخصية السيكوباتية:

الوراثة.

البيئة.

وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أو غيره من اضطرابات الشخصية أو الأمراض العقلية.

التعرض للإيذاء اللفظي أو البدني أو الجنسي في الطفولة.

المعاناة من حياة أسرية غير مستقرة أو فوضوية في الطفولة.

فقدان الأبوين بسبب الانفصال في الطفولة.

إدمان المخدرات أو الكحوليات للأبوين أو أحد أفراد العائلة.

الرجال أكثر عرضة للخطر من النساء.

-تشخيص اضطراب الشخصية السيكوباتية:

الفحص البدني.

الاختبارات المعملية مثل العد الكلي للدم، وفحص وظائف الغدة الدرقية، وفحص آثار الكحول والعقاقير.

التقييم النفسي.

هناك معايير تشخيص اضطراب الشخصية السيكوباتية أن يكون عمر الشخص 18 عاماً على الأقل.

الإصابة بأعراض اضطراب السلوك قبل سن 15 عاماً، والتي قد تتضمن أعمالاً مثل السرقة والتخريب المتعمد والعنف والقسوة مع الحيوانات والاستئساد على الآخرين.

تكرار انتهاك القانون.

تكرار خداع الآخرين أو الكذب عليهم.

التهيج أو التصرف بعدوانية وتكرار الانخراط في المشاجرات أو الاعتداءات البدنية.

عدم الشعور بالندم بعد إلحاق الأذى بالآخرين.

عدم المبالاة بسلامته أو سلامة الآخرين.

التصرف باندفاعية وعدم التخطيط المسبق.

عدم الإحساس بالمسؤولية وتكرار عدم احترام التزامات العمل أو الالتزامات المالية.

 

-علاج اضطراب الشخصية السيكوباتية:

يصعب علاج اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، بل قد لا يريد المصابون بهذا الاضطراب التماثل للعلاج ولا يعتقدون أنهم بحاجة إليه.
قد يحتاج المصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع إلى العلاج من حالات أخرى مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات تعاطي العقاقير.

العلاج النفسي.

الأدوية:

 لا توجد أدوية معتمدة لعلاج اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، ويمكن أن تستخدم مضادات الذهان أو مضادات الاكتئاب أو مثبتات المزاج.

دعم أفراد العائلة: 

لمساعدتهم على التخلص من آثار الإساءات التي تعرضوا لها، كما يلزم أن يتمكنوا وضع حواجز وحدود لحماية أنفسهم من التصرف العدواني.

 

-الوقاية من اضطراب الشخصية السيكوباتية:

لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من الإصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع بالنسبة للمعرضين لتلك الحالة، ولكن قد تكون محاولة معرفة المعرضين لخطر أكبر للإصابة بهذه الحالة، مثل الأطفال الذين يعيشون حياة محفوفة بالتجاهل والإساءة.

التدخل المبكر فمن المتوقع أن الحصول على العلاج المناسب في وقت مبكر، والالتزام به لمدة طويلة يساعدان على الوقاية من تفاقم الأعراض.

اكتشاف العلامات التحذيرية المبكرة في الطفولة، ومنها:

الاستئساد على الآخرين.

الخلافات مع الأقران وأفراد العائلة ورموز السلطة.

السرقة.

القسوة مع الأفراد والحيوانات.

إضرام النار والتخريب.

استخدام الأسلحة.

الانتهاك الجنسي.

الكذب المتكرر.

السلوك المثير للمشاكل في المدرسة والأداء الأكاديمي السيئ.

الانضمام إلى تشكيلات عصابية.

الهروب من المنزل.