طالب عدد من أهالي مدينة العاشر من رمضان بالشرقية، المسئولين، بالموافقة على إنشاء بنك دم خاص بالمدينة.
وقال ماجد البغدادي، أحد شباب المدينة، إن كثرة الحوادث وعدم وجود بنك دم بالمدينة أمر يساهم في قلة نسبة إمكانية إنقاذ الضحايا، خاصة في حالات الطوارئ والحالات الحرجة.
وناشد البغدادي، المسئولين، بالموافقة على مطالب أهالي مدينة العاشر من رمضان بأن يكون هناك بنك دم خاص بالمدينة، باعتبارها المدينة الأكبر بين المدن العمرانية الجديدة وأقدمها.
من جانبه، أوضح أحمد ماهر، أحد الأهالي، أن مدينة العاشر من رمضان تستحق أن يكون هناك بنك دم يخدم أهاليها وسكانها، خاصة وأن عدد السكان بالمدينة تخطى نصف مليون نسمة وأكثر حتى الآن، في مناشدة واستغاثة من أهالي المدينة أن تلقى مطالبهم صدر رحب من جانب المسؤولين.
فيما أكد عدد من الأهالي، أن كثرة الحوادث وزيادة الحالات الحرجة التي بحاجة للدم أمر يستلزم أن يكون هناك بنك دم خاص بالمدينة ويخدم أهاليها وسكانها، في إشارة منهم إلى رغبة العديد من أبناء المدينة في التبرع لبنك الدم المنتظر وأن يكون هناك رصيد يكفي لإنقاذ حالات الحوادث والحالات الحرجة.
