قال شعبان عبدالجواد، المشرف على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن مصر استردت تمثالين من بلجيكا بعد 5 سنوات.
وأضاف عبدالجواد، خلال مداخلة عبر التليفزيون المصري، أن الإدارة تتعاون مع كل الجهات لمتابعة كل ما يعلن عن بيعه في المزادات أو أونلاين أو ضبطه في المطارات.
ولفت إلى أن قصة التمثالين بدأت عندما عرضهما أحد دور العرض في 2016 وليس معه أوراق ثبوتية، ومن خلال مكتب التعاون الدولي من مكتب النائب العام تم التواصل مع السلطات البلجيكية.
وأشار إلى أن 5 سنوات ليست مدة طويلة، فعملية استرداد الآثار معقدة، ولكن لا يمر شهر إلا باسترداد أو وقف بيع بعض القطع الأثرية.
وأوضح أن هذه هي أول مرة نسترد من السلطات البلجيكية قطع أثرية مصرية، موضحا أن الصعوبات تمكن في القوانين الخاصة ببعض الدول التي لا تحرم تجارة الآثار.
وأكد أن بعض القضايا تستمر أكثر من 10 سنين، لأن بعض الدول تكون حريصة أيضا على مواطنيها، ومصر تسترد الآثار دون دفع أي أموال.
في السياق نفسه، قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تعليقا على استرداد مصر تمثالين أثريين من الحكومة البلجيكية، إن مصر استطاعت أن تعيد آلاف القطع التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
وتابع مصطفى وزيري، في مداخلة عبر “صدى البلد” في حال تواجد مزاد في إحدى الدول لآثار مصرية نتواصل مع وزارة الخارجية والسفراء المصريين في تلك الدول لتوضيح أن قطع الآثار المعروضة في المزاد خرجت من مصر بطرق غير شرعية، ونطالب بإيقاف المزاد وهذا الأمر حدث بالفعل في أكثر من مزاد".
وأكمل مصطفى وزيري: "في أثناء زيارة النائب العام لفرنسا استطعنا أن نعيد 115 قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية".