أعربت روسيا عن استعدادها للعمل مع حكومة بلغاريا المقبلة مهما كانت تشكيلتها.
وقالت سفيرة روسيا لدى الدولة الواقعة في جنوب أوروبا إليونورا ميتروفانوفا- في تصريح لوكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء- إن روسيا سوف تعمل بالطبع مع أي حكومة.
وأضافت أن البعثة الدبلوماسية ستبحث عن حل وسط وتحاول تأسيس علاقة عملية مع بلغاريا، مستبعدة خفض العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وصوفيا أو قطعها.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الوضع الحالي مع طرد الدبلوماسيين قد يؤدي إلى انخفاض خطير في مستوى العلاقات الدبلوماسية أو قطعها، قالت: "لا يمكننا التنبؤ الآن بأي شيء، فأنت ترى كم الفوضى التي يعيشها العالم الآن ابتداء من فيروس كورونا الذي أربك جميع خرائط الحياة الطبيعية، إلى نقاط الصراع التي تزيد من الفوضى في العلاقات بين الدول وداخل الدول".
وأضافت السفيرة الروسية: "لكنني لا أعتقد أننا سنصل إلى هذا المستوى من المواجهة، آمل أن تكون صفحة الطرد غير المبررة، ويتم طيها".
ويتوجه البلغاريون إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية يوم 14 نوفمبر المقبل، إذ لم يتمكن أي حزب من تشكيل حكومة، ومن المقرر أن تكون هذه ثالث انتخابات برلمانية هذا العام بعد تصويتين غير حاسمين في أبريل ويوليو الماضيين.