أدلى المتهم بقتل "عروس قليوب"، والتي جرى العثور على جثتها وبها طعنات وإصابات بجوار منزلها بمنطقة قليوب المحطة في محافظة القليوبية، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، قائلًا "قتلتها عشان بحب واحدة تانية ومكنتش عاوز اتجوزها".
وأضاف المتهم، أهلي أرغموني على الزواج من ابنة عمي، وكنت مرتبط عاطفياً بإحدى الفتيات فعقدت العزم علي التخلص من المجني عليها فاستدرجتها لمكان العثور عليها، وتعديت عليها بسلاح أبيض "سكين " وعقب تأكدي من مفارقتها للحياة استوليت علي هاتفها المحمول ولذت بالهرب، وعدت لمنزل المجني عليها مرة أخري حتي اكتشف ذويها عدم تواجدها فبحثوا عنها إلي أن عثروا عليها فنقلها للمستشفى حتى أبعد عني الشك.
تلقى قسم قليوب بمديرية أمن القليوبية إشارة من إحدى المستشفيات باستقبالها جثة ربة منزل مقيمة دائرة القسم وبها عدة طعنات، حيث أكد والد المجني عليها أنه أثناء الاحتفال بـ"حنة" ابنته "المجني عليها " أمام منزله، ورد لها اتصال هاتفي على إثر ذلك قامت بالخروج من مسكنهما وعقب تأخرها بحث عنها وعثر عليها داخل قطعة أرض فضاء وبها عدة إصابات وتبين عدم تواجد هاتفها المحمول فنقلها للمستشفى لمحاولة إسعافها إلا أنها توفيت.
أسفرت الجهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية أن وراء ارتكاب الواقعة ابن عمة المجني عليها " زوجها " عامل، وباستهدافه أمكن ضبطه، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، حيث أنه عقد قرانه علي المجني عليها علي غير رغبته إرضاءً لوالديه لارتباطه عاطفياً بإحدى الفتيات فعقد العزم علي التخلص من المجني عليها فاستدرجها لمحل العثور وتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين " وعقب تأكده من مفارقتها للحياة استولى علي هاتفها المحمول ولاذ بالهرب، وعاد لمنزل المجني عليها مرة أخري حتي اكتشف ذويها عدم تواجدها فبحثوا عنها إلي أن عثروا عليها فنقلها للمستشفى حتى يبعد عنه الشك، وأرشد عن "الأداة المستخدمة فـي الواقعة, الهاتف المحمول المستولي عليه".