تظاهر عدد من الإثيوبيين اليوم السبت في العاصمة أديس أبابا، مطالبين بسقوط رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والإفراج عن السجناء والمعتقلين الساسيين.
واستغل المتظاهرين تجمعا في أديس أبابا احتفالا بأحد أعياد عرقية "الأورومو" في الاحتجاج على سياسية آبي أحمد، وأشادو في الوقت نفسه بقائد جيش تحرير أورومو جال مارو، في ظل تواجد أمني مكثف للشرطة الفيدرالية.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام إثيوبية، إن صدامات حدثت بين المتظاهرين والأمن الإثيوبي، ونقل المصابين إلى مستشفى زويديتو وقامت الشرطة باعتقالات في صفوف المتظاهرين الذين احتجو في ميدان مسكل.
وفي سياق آخر، سكان وشهود عيان في ولاية بني شنقول-جوموز الإثيوبية التي بني فيها سد النهضة، حدوث انهيار أمني تسبب في نزوح آلاف الإثيوبيين هربا من الميليشيات التي تشن هجمات مسلحة بشكل مستمر وتعتقل المدنيين.
ودعت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان (EHRC) الحكومة الفيدرالية إلى "اتخاذ إجراءات فورية" لتعزيز الوضع الأمني في منطقتي ميتيكل وكاماشي في ولاية بني شنقول-جوموز الإقليمية.
وجاء بيان مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، على الرغم من التعهدات المتكررة من مركز القيادة الفيدرالية في ولاية بني شنقول-جوموز بأن القوات الفيدرالية والخاصة المنتشرة في المنطقة من خمس ولايات إقليمية أخرى تسيطر على الأزمة الأمنية.