نظم فرع ثقافة الإسماعيلية بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، مؤتمر اليوم الواحد بعنوان "وجوه علي شط القناة الأدب الإسماعيلي بين الماضي والحاضر".
بدأ المؤتمر بالسلام الوطنى، تلاه كلمة أمين عام المؤتمر الشاعرة شادية الملاح وتحدثت عن علاقة الأدب بالمجتمع الاسماعيلى بوجه خاص، ثم علاقة الأدب بالمجتمع بوجه عام.
وتناولت الفترات العصيبة التى مرت بها أبان الاحتلال الانجليزى وأبان نكسة ١٩٦٧، انتقالا لفترة تهجير أسر الاسماعيلية إلى المحافظات المجاورة، مما ادى إلى اختلاط ابناء الإسماعيلية مع المجتمعات المحلية الأخرى، وظهر إثر ذلك بعد العودة من التهجير وانتصارات أكتوبر، وقد جعلت هذه الأمور الحركة الأدبية فى صعود وهبوط.
وتحدثت الملاح عن علاقة الأدب بالمجتمع وعن علاقة الأديب بمجتمعه ووعيه لما يجرى حوله، موضحة أن للأديب إمكانات تؤهله لتحمل المسؤلية، لذا فهو أكثر التحاما بقضايا مجتمعه لانه يملك وسيلته المؤثرة الا وهى الكلمة.
تحدث الدكتورمحسن فرجانى رئيس المؤتمر عن محمود دياب، بأنه كان لحظة فارقة فى طريق أدباء الإسماعيلية، حيث كانت الرؤية الإبداعية عند دياب تعبر بصدق عن دلالة الموقع الاسماعيلى من حركة الابداع المعاصر، بتفعيل خطوط الاتصال بالابداع العالمى عبر طاقات الاستلهام والتأثير والحوار.
أوضحت الكاتبة شاية الملاح مدير عام الفرع فى كلمتها أن الإسماعيلية ارتبطت وأدبائها بالقناة بشكل مباشر وغير مباشر، سواء أعمالهم أو مكنون وجدانهم وضمائرهم الواعى واللا واعى، سواءً في الماضي أو الحاضر، ثم تم تكريم الشعراء عبد الرحمن عبد المقصود، خالد حريب، عبد الله الهادى، احمد إسماعيل، إسم الراحل أسامة السيد مرسى، سلمى الموافى بدروع الهيئة، وتكونت أمانة المؤتمر من منصور سليمان، محمود الشامى، د.حسن سلطان، د.صفية فرجانى.
تتضمن الفعاليات عدد من شهادات الأدباء منها، "تكريم الشاعر عبد الله الهادى" بقلم الشاعر فتحى نجم، "إضاءة حول الناقد والمفكر والشاعر أحمد إسماعيل مؤسس اضاءات نقدية وابداعية" قدمها الروائى أحمد منصور الخويلدى، شهادة "أسامة مرسى الغائب الحاضر" بقلم أسامة على.
كما تضمن المؤتمر الجلسة البحثية الاولي والتى أدارها الشاعر صلاح نعمان، وتضمنت عدد من الأبحاث هي "نحو أدب ياخذ المجتمع ويعطيه" تقديم الكاتب مجدى مرعي، "الشهاب الذي انطفا سريعا" تقديم القاص عبد الحميد البسيونى، "ذاكرة المدينة وشهرها في ليل الثلاثيني" تقديم الاديب جمال حراجي، "البوليفونية وتعدد الأصوات السردية رواية ان تكون في نجيريلي" للأديب عبد الحميد البسيوني تقديم د. صفية الفرجاني.
تتناول الجلسة البحثية الثانية "المحور الأول مقابلات بين الدراما المسرحية والرواية" تقديم الشاعر أحمد إسماعيل إسماعيل، الثاني "قرأءة في الاعمال القصصية للقاص محمد عيسي" تقديم القاص عبد الحميد البسيونى، الثالث "شعراء العامية بين الماضى والحاضر" تقديم صلاح نعمان، الرابع "قرأءة في أعمال القاص عبد الحميد البسيوني" للدكتورة صفية فرجاني، الخامس "شعرية المعرفة في ديوان «كاني الساكن الأصلي" حسن جمعة، والمقاومة في أدب السمسمية للشاعر مدحت منير".