طالب الدكتور محمد عبدالحميد، عضو مجلس النواب، من الحكومة الإسراع فى تنفيذ الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ لتحقيق التنسيق التام والسريع بين كل الجهات المعنية لسرعة تقديم خدمات الطوارئ والمرافق واحتواء الأزمات وإدارتها بكفاءة تامة وعالية في أقل وقت ممكن على مستوى الجمهورية.
وتساءل "عبدالحميد " فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية قائلاً : إن الحكومة أعلنت أنه سيتم تنفيذ الشبكة الموحدة للطوارئ بصفة تجريبية في محافظة بورسعيد وتنفيذها تجريبياً خلال الفترة المقبلة في محافظات الإسماعيلية والسويس والأقصر وجنوب سيناء تمهيداً لتعميمها في جميع المحافظات فما هى الاسس والمعايير التى تم على أساسها اختيار هذه المحافظات؟ ولماذا لا يتم تنفيذ هذه الشبكة على جميع المحافظات؟ وماهى توقيتات تنفيذها على مستوى الجمهورية خاصة أن الشبكة علي أتم استعداد لإدارة تقديم خدمات الطوارئ والمرافق والسيطرة على أي أزمة موجودة في المحافظات المصرية ؟.
وأكد الدكتور محمد عبدالحميد أنه كان من الأولى بدء تنفيذ هذه الشبكة أولاً فى محافظات القاهرة الكبرى "القاهرة والجيزة والقليوبية" خاصة أن هذه المحافظات تتعرض للعديد من المشكلات التى تتطلب وجود هذه الشبكة لسرعة تدخل الاجهزة التنفيذية مطالباً بضرورة تطبيق هذه الشبكة فى المحافظات الكبرى أولاً.
تجدر الاشارة الى أن المشروع القومي للشبكة الوطنية الموحدة هي شبكة محمول لا سلكية حكومية وطنية تعمل بتكنولوجيا الجيل الرابع ومنفصلة عن شبكة الانترنت وكل شبكات المحمول الاخرى، وانشئت طبقاً للمعايير العلمية وبأيد مصرية، وتوفر خدمات الاتصال الحديثة المعنية بخدمات الطوارئ والمرافق الحيوية والربط بين الخدمات الحكومية المختلفة لتحقيق السرعة في الاستجابة بين الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وبين غرف عمليات الجهات المعنية لخدمة المواطنين والسائحين علي السواء، كما أن المشروع الجديد يعمل علي اتاحة البيانات والإجراءات الحديثة مع ابراز دور التطبيقات الحديثة في دعم وإتخاذ القرار.
كما أن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة تستوعب جميع الجهات المعنية بالمحافظات وتحقق التعاون والتكامل بينهم لتقليل زمن الاستجابة وسرعة التعامل مع الطوارئ.