قال الدكتور خالد أبو زيد، عميد كلية الصيدلة بجامعة مدينة السادات، إن الكلية استعدت للموجة الرابعة لفيروس كورونا، بتدشين وحدة لإنتاج المستحضرات والمطهرات ومواد التعقيم بجامعة السادات، باعتماد مالى يقارب ٤٠٠ ألف جنيه، تعمل كخط إنتاج آلى بعيدًا عن تدخل العنصر البشري، مشيرا إلي دورها في مواجهة الموجة الرابعة لازمة كورونا.
وأشار ابو زيد إلي موافقة الدكتور أحمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات، على إنشاء تلك الوحدة المتخصصة في إطار خدمة المجتمع.
وأضاف عميد صيدلة السادات أن وحدة المطهرات الجديد لها دور كبير فى إطار جائحة كورونا حيث تساهم فى توفير مواد التعقيم لجميع الكليات التابعة لجامعة مدينة السادات.
جاء ذلك علي هامش إقامة حفل تخرج أول دفعة لكلية الصيادلة بجامعة السادات، برعاية عدد من شركات الأدوية، أبرزها ديفارت لاب.
من جانبه قال الدكتور احمد بيومي رئيس جامعة السادات، أنه تم إنشاء الجامعة علي أسس صحيحة، مشيرا إلي اختيار أفضل العناصر من هيئة التدريس والهيئة المعاونة،
كما أشار بيومي، خلال كلمته، إلى أن ٧٠ % من المواد الخام الداخلة في صناعة الدواء يتم استيرداها من الخارج، لافتا إلى أن هناك طفرة في عالم صناعة الدواء في مصر، أرجعها إلى دور شركات الدواء الوطنية.
من جهته صرح الدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، بأن صناعة الدواء في مصر تمر بعدة مراحل وتخضع للعديد من التجارب، لافتا إلى أهمية صدور قانون تنظيم التجارب والابحاث الطبية السريرية.
كما أشار إلي أن هيئة الدواء المصرية هي الجهة الوحيدة المنوط بها إجراء الأبحاث الطبية، لافتا إلي أهمية حصول جميع المواطنين علي لقاح فيروس كورونا، موضحا أن جميع اللقاحات متوفرة في مصر.
شهدت فاعليات حفل تخرج أول دفعة لصيادلة جامعة السادات، عرض فيلم تسجيلي عن الجامعة والأنشطة الطلابية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، واستعراض فيلم عن المعمل وتركيب الأدوية.
كما استعرضوا فيلم عن دور الكلية في أزمة كورونا وتدشين أول وحدة متخصصة في تصنيع المطهرات، لتغطي احتياجات كليات الجامعة.
كما أشار عميد كلية الصيدلة الي مشاركة الكلية في الأنشطة الجماعية مثل تنظيم القوافل الطبية، بهدف توعية المواطنين، كما شارك الطلاب في توزيع مطبوعات توضح دور الصيدلي في المشاركة في حملات التوعية ضد إنتشار الفيروس المستجد، بالإضافة الي تنظيم حملات الدم تحت عنوان "الوقاية خير من العلاج".
