تعتبر النوبات القلبية والسكتات الدماغية قاتل صامت يهدد الفئات العمرية المختلفة، وهو ما نشهده بين حين وآخر بوفاة شاب أو طفل بسبب «أمراض القلب»، وتتعدد أسباب «أمراض القلب» لكن يظل أبرزها بحسب منظمة الصحة العالمية؛ التدخين والنظام الغذائي غير الصحي والسمنة والخمول البدني وتعاطي الكحول على نحو ضار الارتفاع المفرط في ضغط الدم وداء السكري وارتفاع نسبة الشحوم في الدم.
وقبل أيام قليلة، احتفل العالم بـ«يوم القلب العالمي»، والذي يوافق 29 سبتمبر من كل عام، وذلك للتوعية بأهمية حماية القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراضه من خلال التشجيع على اتباع نمط حياة صحي وعادات غذائية جيدة، فضلًا عن وضع خطة تسهم في الحد عن التدخين.
وتأتي أهمية الاحتفال كوّن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم حيث إن عدد الوفيات من هذه الأمراض يتجاوز عدد الوفيات من أي أمراض أخرى، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية توفي نحو 17.7 مليون شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في عام 2019، هذا يمثل 31٪ من إجمالي الوفيات في العالم في نفس العام.
أما في مصر، فأمراض القلب والأوعية الدموية تأتي على رأس قائمة أسباب الوفيات، حيث تُقدر منظمة الصحة العالمية أن أمراض شرايين القلب هي السبب الرئيسي لـ ٤٦٪ من إجمالي حالات الوفاة في مصر، فيما تُشير دراسات إلى أن عدد مرضى القلب يُقدر بنحو ١.٥٪ من السكان.
وتُظهر إحصائيات البحث العلمي بأنه للوصول إلى نسبة آمنة على المريض، التوقف عن التدخين تمامًا، وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم، وعلاج السمنة وقياس مستويات الكوليسترول والضغط والسكر، لدى الأشخاص في الأربعينيات من العمر.
وتأتي مبادرة ١٠٠ مليون صحة خلال الفترة الأخيرة لتلعب دورًا مهمًا في الكشف عن سبب الإصابة بأمراض القلب وبالتالي علاجها قبل تدهور صحة المريض.
مرضى القلب يتحدثون لـ"البوابة نيوز"
في البداية؛ التقينا بالحاجة سعيدة، مريضة قلب، منذ عشرين عامًا، وتقيم بمحافظة الشرقية، أنها تعاني من الألم بسب مرض القلب، في مناطق كالفك والكتف وأعلي الظهر والبطن، والإرهاق غير المعتاد، وضيق التنفس، وأنها تتابع باستمرار مع طبيها الخاص، رغم المعايشة مع المرض، إلا أنها أصبحت أحيانا لا تطيق الآلام الناتجة عن الوجع.
وتشتكي الحاجة سعيدة من عدم توافر الأدوية الخاص بأمراض القلب باستمرار في بعض الصيدليات وتقول: "الصيدليات مفيهاش أدوية لمدة شهر وبعد كده الأدوية بتكون بضعف ثمنها مما يزيد من العبء علينا في الأسرة فاضطر غصب عني اشتري الأدوية على قد فلوسي فحالتي تتأخر بسبب عدم اكتمال منظومة الدواء".
وتابعت: أقوم بعمل نظام غذائي صحي معين تعويضا لنقص الدواء بالصيدليات مطالبا الجهات المسئولة بالتفتيش على الصيدليات لتوفير الأدوية اللازمة لعلاج أمراض القلب.
ويقول أحمد عبد الهادي، البالغ من العمر ٢٣ عامًا، المقيم بمحافظة الشرقية: "لم أعش في طفولتي كباقي الأطفال، ألعب وأمرح بسبب قلبي، الذي تمنيت ألا يكون موجودًا داخل جسدي، فقد سبب لي الكثير من الألم والتعب الجسدي والنفسي، فكل حياتي عبارة عن حسابات معقدة الأكل، بموعد الأدوية بمواعيد، ولا يجوز لي السهر، ويجب عليا التحكم في جميع انفعالاتي".
ويستطرد "عبدالهادي": انتظر الموت في كل لحظة فيمكن أن أدخل في غيبوبة كاملة لمدة طويلة بسبب انفعال زائد فكل ما يحلم به أحمد أن يعيش للعام القادم دون معاناة الانتظار في قوائم المستشفيات والعيادات الخاصة.
ويتمني من المجتمع أن يقدر حجم المعاناة التي يعيشها فهو كشاب مثل الشباب ولكنه لا يستطيع القيام بحركات وأفعال الشباب فيطالب الجميع بحسن الظن معه فهو لا يحتمل التعليقات من البعض في المواصلات العامة وفي المستشقيات.
لكنه يقدر ذلك لأنهم لا يعلمون عنه أي شي رغم حجم الإيذاء النفسي الرهيب، لكن الحياة تضن عليه بلحظات قصيرة من السعادة من خلال دعم أسرة الصغيرة وأصدقائه وبعض الأشخاص الأسوياء الذي يقابلهم لأول مرة في حياته بكلمات يشعر بعضها بالسعادة التي تمنحه الاستمرار في الحياة دون يأس.
ويقول رمضان أحمد، موظف بوزارة التربية والتعليم، إن ابنه الوحيد أحمد، مصاب بروماتيزم القلب، بسبب إصابة الطفل بأنواع معينة من البكتيريا، مما يتسبب في الحمى الروماتيزمية في القلب، ويتسبب في تلف دائم لصمامات القلب، ويشكو من أن هذا المرض يتطلب تدخلًا جراحيًا مدى الحياة، ومراقبة طبية منتظمة للطفل.
ويضم "رمضان"، صوته لصوت الحاجة سعيدة في نظرة من المسئولين عن توافر الأدوية الخاصة في أمراض القلب للأطفال أو دعمها بسبب تكلفتها العالية وصعوبة إيجاد البدائل لها.
ويعلق الدكتور محمد الجزار، صيدلي، على نقص بعض أدوية القلب بالصيدليات، قائلًا، إن نقص الأدوية المستخدمة في علاج أمراض القلب للأطفال والكبار، من القضايا العامة الكبرى، فيتم سحبها من المخازن الكبرى، لمحاولة الحصول على مخزون يمكن استخدامه بأسعار مرتفعة لجني الأرباح.
الرقابة على الأدوية
وطالب "الجزار"، بضرورة التأكد من توصيل الأدوية للصيدليات، لسد الفجوة الشرائية، والسماح لمزيد من الشركات، التي تتناول هذه الأدوية بالإنتاج، بشكل أسرع، وأوضح أن هناك العديد من الاقتراحات، لتسجيل هذه الأدوية وطرحها في السوق.
وتابع: ويشمل مصطلح نقص الأدوية؛ حيث تعتبر البدائل المعروضة في السوق بطرق لا تلبي احتياجات المريض، يينما مصطلح اختفاء الدواء بأن العقار الأصلي، وبدائله غير مطروح في السوق.
من جانبه؛ يقول الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، واستشاري أمراض القلب، إن النساء لديهن معدل مماثل للإصابة بأمراض القلب، مقارنة بالرجال، لكن النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، مع مرور العمر والتقدم بالسن.
وأضاف، أن الأعراض الأكثر شيوعًا للنوبة القلبية عند النساء، هي نفسها عند الرجال، نوع من ألم الصدر أو الضغط، أو الآلام التي تستمر لأكثر من بضع دقائق، إن ألم الصدر ليس شديدًا دائمًا، خاصة عند النساء، ولا يعد حتى أكثر الأعراض شيوعًا. غالبًا ما تصفه النساء بالضغط أو التوتر يمكن أن تصاب بنوبة قلبية دون ألم في الصدر.
وتابع "شعبان"، في تصريح لـ"البوابة نيوز": غالبًا ما يكون علاج أمراض القلب لدى النساء والرجال، متماثلًا قد يشمل العلاج الأدوية أو وضع الدعامة أو جراحة مجازة الشريان التاجي. وأكمل: "تقل احتمالية وصف علاج الستاتين للنساء للوقاية من النوبات القلبية، في المستقبل، مقارنةً بالرجال، ومع ذلك تظهر الأبحاث أن فوائد كلا المجموعتين هي نفسها كالقسطرة والدعامات، وهما علاجان شائعان للنوبات القلبية، للرجال والنساء، على حدٍ سواء.
ومع ذلك فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات من الرجال الذين يخضعون لجراحة مجازة الشريان التاجي"، وأضاف، أن إعادة تأهيل القلب تساعد على التعافي من أمراض القلب ومع ذلك فإن النساء أقل عرضة للإحالة إلى إعادة تأهيل القلب من الرجال.
نظام غذائي صحي
ويقول الدكتور شادي حكيم، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، إن أمراض القلب تؤثر على جميع وظائف وأجزاء القلب، وتتضمن مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك أمراض الأوعية الدموية، مثل أمراض القلب التاجية، وأنظمة القلب، وبعض عيوب القلب الناتجة عن شخص (العيوب الخلقية في القلب) مرض صمام القلب عضلة القلب.
وأضاف "حكيم"، لـ"البوابة نيوز"، أن أمراض القلب عند الأطفال انتشرت بسبب العادات والسلوكيات السيئة مثل التدخين السلبي وعادات الأكل السيئة.
وتابع، بأن حماية الأطفال من أمراض القلب لا تأتي فقط من خلال النصائح التي يتم إعطاؤها لهم دائمًا ولكن أيضًا من خلال أسلوب حياة صحي يتم تثقيفه ونصائحه منذ سن مبكرة بحيث تعتاد الأمهات على نظام غذائي صحي والابتعاد عن الزيوت المهدرجة والوجبات السريعة وتناول الأسماك مرتين في الأسبوع لاحتوائها على زيوت أوميغا ٣ المفيدة للقلب.
ويقول الدكتور طارق الزواوي، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إن هناك العديد من أنواع الإعاقات ومعظمها غير خطير، ومع ذلك يمكن أن تكون مهددة للحياة، وقد تتطلب عناية طبية فورية، غالبًا نتيجة تلف أو مشكلات في شبكات الناقل العصبي للقلب، التي تنظم ضربات القلب.
وقد يتطلب علاج عدم انتظام ضربات القلب أدوية طويلة الأمد، أو صدمة كهربائية للقلب في حالات نادرة، قد تكون هناك حاجة إلى إجراءات جراحية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب، أو جهاز تنظيم ضربات القلب (منظم ضربات القلب).
وفي أسوأ حالات عدم انتظام ضربات القلب، لا يمكن للبطينين الانقباض بشكل فعال مما يؤدي إلى حالة تسمى الرجفان البطيني في هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ الدم ويموت المريض في وقت قصير الرجفان البطيني هو السبب الأكثر شيوعًا للموت المفاجئ.
وينصح الدكتور طارق المصابين بأمراض القلب أو لديه العوامل المتعلقة بأمراض القلب مثل مرض السكري والسمنة أو المدخنين الحفاظ على مستويات الكوليسترول لأنها تزيد من خطر النوبة القلبية.
السمنة وأمراض القلب
وتقول الدكتورة رشا مصطفى عبد المجيد، أخصائية التعذية العلاجية وأمراض السمنة، إنه لفهم العلاقة بين السمنة وأمراض القلب هناك بعض النقاط الأساسية التي تظهر علاقة كل من السمنة وأمراض القلب.
وتضيف "عبد المجيد": "السمنة يمكن أن تؤثر على مستويات الكوليسترول هذا يعني أن السمنة ستزيد من مستويات الكوليسترول في الدم أو على النقيض من ذلك تقليل مستويات الكوليسترول، يعتبر أمرًا جيدًا وصحيًا لمريض القلب، ويمكن للسمنة أن تسهم في ارتفاع ضغط الدم".
وتشير "عبد المجيد"، إلى أن السمنة يمكنها أن تزيد من خطر مرض السكري الذي يمثل خطورة عالية على مريض القلب حيث أشارت دراسات عملية مختلفة إلى أن السمنة والوزن من الممكن لعب دور مهم في خطر كبير من أمراض القلب وقضية قصور القلب والمرض التاجي.
وأضافت "عبد المجيد" لـ"البوابة نيوز": "ترتبط السمنة وصعوبة التنفس أثناء النوم بخطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي وارتفاع ضغط الدم والتغيرات في مستويات الكوليسترول وخاصة الدهون الثلاثية وخطر الإصابة بمقدمات السكري وترتبط بتوقف التنفس أثناء النوم".
ونوهت بأنه لتقليل خطر الإصابة بالسمنة، يمكن اتباع الأنظمة الغذائية قائمة على تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة واستبدلها بأطعمة غنية بالدهون غير المشبعة، قلل من تناول الملح إلى نحو ١٥٠ جراما في اليوم، قلل من تناول السكر والحلويات، قلل من تناول الكربوهيدرات المكررة.
وتتابع: "لا بد من الإكثار تناول العديد من الفواكه والخضروات بأن يأكل البالغون ٥٠٠ جرام من الفاكهة والخضروات يوميا تناول حصتين على الأقل من الأسماك أسبوعيًا تناول الجوز لأنه ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
١٠٠ مليون صحة وإنهاء قوائم الانتظار
بينما أكد الدكتور مجدي عبد الحميد، رئيس جمعية القلب المصرية، أن حملة ١٠٠ مليون صحة تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية تساعد أطباء القلب على فهم الانتشار الطبي لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري والسمنة لدى المواطنين من جميع الأعمار.
وأضاف "عبد الحميد"، أن الحملة خفضت بشكل كبير قوائم الانتظار وخفضت تكلفة المواطنين بسبب ارتفاع أسعار القسطرة والجراحة وأدوية القلب وضغط الدم.
وتابع: تصيب أمراض القلب المصريين الذين تقل أعمارهم عن ١٠ سنوات عن سن الإصابة مقارنة بالدول الأوروبية التي تتراوح أعمار معظمهم بين ٤٠-٥٠ عاما.
وأوضح "عبد المجيد"، أن القلب هو عضلة نشطة تعمل باستمرار ومثل أي عضلة أخرى في الجسم من المهم الحفاظ على قوة وصحة القلب ويمكن لبعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة مثل التمارين المنتظمة والنظام الغذائي الصحي والإقلاع عن التدخين أن تتخذ الخطوات الصحيحة لتحسين صحة قلبك.
ويكمل: "النصيحة الذهبية قللت من الكربوهيدرات البسيطة، مثل البسكويت، وحبوب الإفطار الحلوة، والحلويات والمشروبات الغازية، لأنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وترفع مستويات السكر في الدم، استبدل هذه الأطعمة ببدائل غنية بالألياف لاستعادة توازن السكر في الدم".
إصابة الرياضيين بأمراض القلب
ويقول الدكتور محمد السباعي، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية والباطنة، إن معظم النوبات القلبية التي تصيب الشباب تؤدي إلى الموت المفاجئ يعاني أصحابها من زيادة في كهربة القلب أو تسريع معدل ضربات القلب بمعدل أكثر من ١٢٠ نبضة في الدقيقة وهو يعني عدم وجود الأكسجين في الدم أو في القلب.
ويضيف أن العامل الوراثي يلعب دورا مهما في الوفيات حيث إن أحد أعضاء الأسرة قد يعاني من مشكلات في القلب وتم تجاهله قد يعاني البعض من عيوب خلقية من القلب ولم يتم اكتشافه بعد.
ونصح "السباعي"، بضرورة المتابعة مستمرة ومنتظمة مع الطبيب الاستشاري للتحقق من صحة القلب وخاصة أولئك الذين لديهم تاريخ وراثي لعائلة القلب موضحا أن سرعة نقل المريض إلى المستشفى للقيام بمساعدته الأولى يمكن أن تكون مختلفة في حياته.
وتابع، بأن إصابة الشباب والرياضيين بأمراض القلب ترجع معظمها إلى عيوب خلقية بالقلب غير مكتشفة ومهملة، بالإضافة إلى أسباب أخرى، مثل: سوء التغذية، والعوامل الوراثية، مع اكتشاف الأعراض، أو عدم ملاحظتها في وقت مبكر، ومن المؤكد أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضات العنيفة، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، أو الموت المفاجئ، بسبب السكتة القلبية بسبب التمارين الشاقة للقلب.
مضاعفات السكر وعلاقتها بالقلب
ويقول الدكتور إبراهيم الإبراشي، أستاذ الباطنة والسكري بطب القاهرة، إن مضاعفات السكر لها طابع خاص، وتتأثر بالتناقضات من جسم الإنسان، بمستوى عالٍ من السكر، الذي ينعكس في تدمير الحاويات المغذية للخلايا أو عيب في الأوعية الدموية وكل شخص لديه مختلف أو مبكر أو متأخر وفقا لهذه الأوعية الدموية.
وأضاف "الإبراشي"، أنه وفقًا لأحدث الدراسات فإن ٤٠٪ إلى ٦٠ ٪ من الإصابات بمرض السكري من النوع الثاني، تظهر بأعراض غير مرتبطة بالسكر كالزغللة في العين.
وأوضح، أنه من الأسباب التي تجعل الإنسان عرضة للإصابة بمرض السكري، وتأثيره المباشر على القلب، أن يكون هناك تاريخ عائلي لمرض السكر، وبسبب عدم الحركة والسمنة الزائدة، والتوتر طوال اليوم تعجل من الإصابة بمرض السكري في وقت مبكر.
ويكمل: "بما أن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في العالم فمن الضروري اتباع أسلوب حياة صحي والتغذية السليمة والتمارين الرياضية وتجنب الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب مثل التدخين".
كوورنا وأمراض القلب
ويوضح الدكتور حسام فوزى هاشم، استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي، أنه ينبغي اعتماد نهج جديد للوعي بخطر المرحلة الرابعة من فيروس كورونا خاصة أصحاب مرضى القلب الذين يتعين عليهم الاهتمام بالحفاظ على حياتهم لأنهم أكثر عرضة للخطر على الرغم من عدم وجود ضرر لصحتك بعد التطعيم.
وأضاف "هاشم"، لـ"البوابة نيوز"، أنه على مرضى القلب ضرورة اتباع نظام غذائي صحي والاهتمام بمشروباتهم حسب حالتهم، وشرب أكبر قدر من الماء لأن له أهمية قصوى حيث تزداد لزوجة الدم مع انخفاض نسبة الماء في الجسم ٦٠٪، عبارة عن ماء في الجسم، وعندما تنخفض نسبة الماء في الجسم تتشكل جلطات الدم وتزيد من إجهاد القلب.
واختتم: "تعتبر المشروبات الطبيعية مفيدة بشكل عام، وعدم شرب المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة، وعدم الإفراط في تناول الطعام، والابتعاد عن الأطعمة المقلية وتنظيف أسنانك بانتظام".