أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، امتداد فعاليات حملات طرق الأبواب للتوعية بمرض آلزهايمر وطرق اكتشافه مبكرًا إضافة إلى إجراء الفحص الطبي الشامل لكبار السن بمنازلهم ودوار رعاية المسنين في محافظة بورسعيد، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، وهو أحد أعياد الأمم المتحدة ومناسبة سنوية عالمية يتم إحيائها في 1 أكتوبر من كل عام.
وأضافت: شملت امتداد حملات طرق الأبواب إلى محافظة بورسعيد أولى محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، تعاون مستشفى السلام مع مستشفى الرمد التخصصي التابعين لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد في إجراء الفحوصات الطبية الشاملة لكبار السن من قياس الضغط ونسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى إجراء فحوصات قاع العين لكبار السن باستخدام جهاز ال OCT للكشف المبكر عن أمراض العيون، وعمل الإحالات اللازمة للحالات التي تحتاج إلى المتابعة والعلاج بالمستشفيات.
وفي ذات السياق، كشفت هيئة الرعاية الصحية، عن استمرار حملات طرق الأبواب لإجراء الفحص الطبي الشامل لكبار السن بمحافظة الأقصر، والتي كانت بدأت الأسبوع الماضي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لآلزهايمر، حيث تستمر الزيارات المنزلية للاطمئنان على صحة كبار السن من أهالي محافظة الأقصر، وعمل الفحوصات الخاصة بقياس الضغط ونسبة السكر فى الدم للاطمئنان على صحتهم وتسليم الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة منهم، وتوعية أهالي كبار السن بتعليمات أخذ جرعات الأدوية والتأكيد على ذويهم لضرورة التواصل المستمر مع وحدات ومراكز طب الأسرة للمتابعة الدورية للحالة الصحية لكبار السن والحفاظ على الصحة العامة لهم، وذلك إلى جانب توزيع بعض الهدايا لكبار السن تقديرًا وإحترامًا لهم وإحتفالًا باليوم العالمي للمسنين.
وأضافت الهيئة، أنه توسعت فعاليات الحملة بمحافظة الأقصر، حيث قامت إدارة التسويق والمبادرات بفرع الهيئة في الأقصر بالتعاون مع إدارات "الرعاية الأولية، رضاء المنتفعين، مكافحة العدوي" بزيارة دار إقامة المسنين بجمعية الأنبا إبرام الخيرية بالمحافظة، وتم عمل فحوصات لقياس الضغط ونسبة السكر فى الدم للاطمئنان على صحة المسنين المقمين بالدار، وقامت إدارة مكافحة العدوي بفرع الهيئة بالأقصر بتطعيم جميع العاملين والمسنين المقيمين بالدار بلقاح فيروس كورونا.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، حرص الهيئة على الاهتمام بكبار السن وتوفير التوعية الصحية اللازمة لهم ولذويهم عن كافة الأمراض لتقديم الدعم الأسري لهم بصورة علمية طبية سليمة وفقًا لأحدث البروتوكولات العالمية، مشيرًا إلى أن مشاركة الهيئة هذا العام بالاحتفال باليوم العالمي للمسنين من خلال تقديم خدماتها لكبار السن في دوار رعاية المسنين لشعورها بالمسئولية المجتمعية لديهم وأهمية تعزيز الخدمات الصحية والوقائية من الأمراض لهم وتدريب القائمين على رعايتهم وتثقيفهم صحيًا لتلبية احتياجات كبار السن، والتعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية المسنين.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، ضرورة أن يحظى كبار السن بخدمات ورعاية صحية شاملة وهو ما تؤكد عليه أهداف منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد باعتبارهم جزءًا مهمًا من البيئة الاجتماعية والثقافية والدينية الأصيلة، وتحرص مؤسسات الدولة والمجتمع ككل على أن تنعم هذه الشريحة المجتمعية المهمة، وخاصة كبار السن بدوار رعاية المسنين على الشعور بحقهم في العيش وسط بيئتهم الأسرية وتلبية كافة احتياجاتهم، بما قدموه من إسهامات عديدة للحفاظ على المجتمع ونقل الخبرات والمعرفة للأجيال الأخرى من خلال خبراتهم التي اكتسبوها في الحياة.
ولفت السبكي إلى حرص هيئة الرعاية الصحية على الوصول إلى جميع المواطنين وخاصة أهالينا من كبار السن في الأماكن الأكثر فقرًا واحتياجًا لتوفير الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة لهم للاطمئنان على صحتهم وكذلك تقديم التوعية اللازمة لهم لكيفية الوقاية من الأمراض من خلال حملات طرق الأبواب، وكذلك نشر التوعية الصحية لكبار السن عبر صفحة الفيسبوك الرسمية للهيئة للوصول إلى جميع الفئات وخاصة أن العالم يحتفل هذا العام باليوم العالمي للمسنين تحت شعار (المساواة الرقمية لجميع الأعمار).