ألقى دكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية كلمة فى مؤتمر "حتى يعرف العالم" التحضيرى لاحتفالية مرور ٢٠٠٠ سنة على قيامة السيد المسيح وذلك بدير الأنافورا حيث تقام أول فعاليات المؤتمر اللاهوتي.
وقال رئيس الأساقفة فى كلمته: اليوم نحن نبدأ رحلة احتفال بقيامة السيد المسيح، فلقد شعرت بأن أهمية الاحتفال من أهمية القيامة والحياة الجديدة في المسيح حيث قال بولس الرسول في رسالته لأهل رومية: فدفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما أقيم المسيح من الأموات، بمجد الآب، هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة رومية 4:6 مضيفًا: إذ تبدأ حياة الإيمان بالتوبة لنصبح مؤمنين ونتعهد بأن نعيش حياة القداسة.
وأضاف رئيس الأساقفة، الإيمان هو أن نموت مع المسيح عن الخطية ونتحد بالرب يسوع المسيح بمعمودية الآمه وبموته ودفنه وقيامته، مستكملًا: نحن نبدأ حياة الإيمان بالإعلان إننا أموات في المسيح ونعترف بقيامة الرب يسوع من الأموات، لأننا نقوم في وحدة معه لنسلك في الحياة الجديدة.
وأشار رئيس الأساقفة: في ضوء حقيقة القيامة المجيدة نبني إيماننا ونعطي المجد لله وَإِلهُ السَّلاَمِ الَّذِي أَقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ، رَبَّنَا يَسُوعَ، بِدَمِ الْعَهْدِ الأَبَدِيِّ،. عبرانيين ١٣:٢٠
واختتم رئيس الأسقفية قائلا: نتائج القيامة المجيدة إنها حولت السم إلى دواء فقيامة مجيدة حولت بوابة الموت لتصير بوابة الحياة الأبدية وتحطمت أبواب الجحيم حيث لا يمكن أن يمسك من الموت إذ فتح المسيح أبواب الفردوس.
وجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يعقد تحت مظلة مجلس كنائس مصر، والمجموعة الدولية 2033 JC والتى تهدف إلى إعداد المسيحيين في كل أنحاء العالم لهذا الحدث الكبير وهو الاحتفال بمرور ٢٠٠٠ سنة على قيامة السيد المسيح والعمل على توحيد كل المسيحيين باختلاف كنائسهم حول هذا التاريخ.