وافقت كوسوفو الخميس، على سحب وحدات للشرطة من حدودها الشمالية مع صربيا لإنهاء نزاع متنام بخصوص لوحات ترخيص المركبات تصاعد لفترة وجيزة إلى أعمال عنف ودفع حلف شمال الأطلسي لتكثيف دورياته.
وهدأ الاتفاق، الذي جرى التفاوض عليه في بروكسل، أحدث تفجر في مواجهة مستمرة منذ عقود بين صربيا وكوسوفو لكنه لم يحل قضية أكبر تعرقل المحادثات المتعلقة بعضوية الاتحاد الأوروبي، وهي ضرورة تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو، الإقليم الذي كان تابعًا لها فيما مضى، بعد استقلال بريشتينا في 2008.
وقال ميروسلاف لايتشيك، مبعوث الاتحاد الأوروبي المكلف بالتعامل مع أحد أصعب النزاعات الإقليمية في أوروبا، على تويتر حيث نشر التفاصيل: "لدينا اتفاق بعد يومين من المفاوضات المكثفة، تم للتو التوصل إلى اتفاق بخصوص خفض التصعيد والسير قدمًا للأمام".
ومع ذلك قلل الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش من الأمل في حدوث أي انفراجة أوسع في الوقت الحالي.