انتشرت مؤخرًا العديد من شائعات الوفاة حول كثير من نجوم ونجمات الفن، وآخرهم المطربة السورية ميادة الحناوي التى تمتلك رصيدا كبيرا من الحب في قلوب الجميع، فقد لقبت بمطربة الجيل والتي قدمت الكثير من الأغاني التي تركت بصمة أبرزها «الحب اللى كان» و«مش عوايدك» و«آخر حبيب» و«حبينا واتحبينا» و«أنا بعشقك» و«مش عوايدك» وغيرها من أجمل الأغاني التى استطاعت أن تتربع بها ميادة على عرش قلوب المصريين والوطن العربي.
الوفاة ليست الشائعة الوحيدة التي تعرضت لها الفنانة السورية، حيث عانت في وقت سابق من شائعة إصابتها بفيروس كورونا وشائعة أخرى تفيد بإصابتها بالزهايمر، ما أصاب الوسط الفنى بالانزعاج.
ووجهت النجمة الكبيرة ميادة الحناوي، رسالة قوية لمروجى شائعة وفاتها، الذين وصفتهم بالشياطين، مؤكدة أنهم ليسوا بشرًا ولا يخافون الله عز وجل.
وقالت «الحناوى» في تصريحات خاصة لـ«البوابة»: «أنا الحمد لله بألف خير وصحة وكله من عطاء رب العالمين وفوجئت بإشاعة موتى وعلمت الخبر من صديقاتى».
وتابعت: «من خلال جريدتكم أوجه رسالة لمن أطلقوا هذه الشائعة أنتم لستم بشر وبنى آدمين أبدا وهؤلاء أسميهم شياطين وعليهم أن يرسوا على بر حتى، مرة يطلقون إشاعة الكورونا ومرة الزهايمر والمرة الثالثة الموت يا لطيف».
وأكدت الفنانة السورية، أن الروح لا يأخذها سوى رب العالمين، مضيفة: «بتأسف على مطلقي الشائعات كثيرًا، وإن شاء الله ترتد لهم بإذن الله، وبقول للمغرضين الحاقدين يارب ترتد ليهم وأملنا بربنا كبير».
وأشارت إلى أنها أصيبت بالملل بسبب خروجها باستمرار للرد على كل شائعة يطلقها البعض بشأنها، متابعة: «بتصور بعد الوفاة لا يوجد شيء آخر، وسلمت أمرى إلى الله وكل إنسان بيتعدى أو يقول الكذب لا استطيع وصفهم فهؤلاء لا يخافوا ربنا وحسبى الله ونعم الوكيل».
وناشدت «الحناوى» رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها البعض على نجوم الفن، مضيفة: «يا حرام أنا بزعل كثيرًا على فنانين أطلقوا عليهم شائعة وفاة مثل صباح فخري، الذين قالوا إنه توفي وهو قامة كبيرة، لا أعرف ماذا حدث في الدنيا فعلا تم تطبيق أغنية مدحت صالح أنا عايز أعيش في كوكب تاني، هذا الكوكب الثاني الذى نحن فيه الآن يا حرام كوكب لا يمت بصلة للأيام الحلوة التى كنا نعيشها».
يشار إلى أن الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي كانت قد عانت مؤخرًا من العديد من الشائعات التي تم ترديدها على مواقع التواصل الاجتماعي، منها شائعة إصابتها بفيروس كورونا وخرجت ونفت هذه الشائعة، ثم شائعة إصابتها بمرض «الزهايمر» وقامت أيضًا بنفيها، وأخيرًا شائعة وفاتها التي جعلتها تعيش في صدمة كبيرة بسبب انتشار هذه الشائعات بشكل مثير.
الجدير بالذكر أن الفنانة ميادة الحناوي من مواليد ٨ أكتوبر ١٩٥٩ وهى مغنية سورية ولدت في مدينة حلب، لقبت بـ«مطربة الجيل» وصنفت في الصف الأول بين المطربات العرب حيث غنت في صغرها، وأعاد اكتشافها الموسيقار محمد عبدالوهاب عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا، وخلال السهرة استمع موسيقار الأجيال لصوت ميادة وأبدى إعجابه الشديد بصوتها الجميل وتم الاتفاق أن تزور مصر لتنطلق منها فنيا، وهو ما رفضتهُ ميادة آنذاك معربة عن رفضِها لفكرة احتراف الفن، ومرت الأيام وجاءت ميادة للقاهرة، ومنحها عبد الوهاب ألحانا خاصة لها، كما تعاملت مع كبار الملحنين، منهم محمد الموجي ومحمد سلطان وحلمي بكر وعمار الشريعى، ولكن كانت انطلاقتها الكبرى مع الموسيقار بليغ حمدي، حيث غنت من ألحانه أروع أغانيها ومنها: "أنا بعشقك، الحب اللى كان، وكتب بليغ بنفسه كلمات هاتين الأغنيتين، كما لحن لها أغانى "أنا أعمل إيه، سيدي أنا، مش عوايدك، فاتت سنة"، فحققت ميادة من خلال هذه الأغانى انتشارًا كبيرًا في العالم العربي.