أدان البيت الأبيض، مساء اليوم الخميس، إجراء إثيوبيا غير المسبوق بطرد مسؤولين من الأمم المتحدة، وفقا لما أفادت به شبكة "العربية".
وطالب البيت الأبيض برد فعل دولي لإبلاغ إثيوبيا بأن قرار طرد موظفين أمميين غير مقبول.
وأعلنت إثيوبيا الخميس طرد سبعة مسؤولين في وكالات تابعة للأمم المتحدة بسبب ما وصفته بـ"تدخلهم في شؤون البلاد الداخلية"، ما يزيد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلد الذي تهزه الحرب منذ أكثر من عشرة أشهر.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه "صُدم" بهذا القرار، مؤكدا أن "جميع العمليات الإنسانية للأمم المتحدة تسترشد بالمبادئ الأساسية للإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلالية".
وكتبت وزارة الخارجية الإثيوبية عبر فيسبوك أنها صنّفت "في رسائل نشرت اليوم (...) سبعة أشخاص يعملون في عدة منظمات غير حكومية دولية في إثيوبيا أشخاصا غير مرغوب فيهم، لتدخلهم في شؤون البلاد الداخلية".
وأضافت الوزارة أنه "بموجب الرسائل الموجهة إلى كل فرد من الأفراد السبعة المذكورين أدناه، يتعين عليهم مغادرة أراضي إثيوبيا في غضون الساعات الـ72 المقبلة". وأوردت أسماء سبعة من مسؤولي وكالات الأمم المتحدة، بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتحذر الأمم المتحدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر من أن نحو 400 ألف شخص في تيغراي "تجاوزوا عتبة المجاعة".
وامتدت المعارك والأزمة الإنسانية إلى منطقتي عفر وأمهرا المجاورتين حيث صار 1,7 مليون شخص يواجهون الجوع.