الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

«إحلال السيارات»: 41 ألف طلب تنطبق عليها الشروط

احلال السيارات
احلال السيارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد مرور نحو 10 أشهر، على إطلاق مبادرة إحلال المركبات، والتي انطلقت تحديدًا في 4 يناير الماضي، كشف الدكتور طارق عوض، المتحدث الرسمى باسم المبادرة بوزارة المالية، عن آخر الإحصاءات الخاصة بأعداد الطلبات الصحيحة، والتي تنطبق عليها شروط المبادرة، بلغ نحو ٤١ ألف طلب، من هذه الطلبات نحو ٣٢ ألف تسير، عبر الموقع، في إنهاء مراحل الإجراءات المختلفة حتى تسلم السيارة الجديدة.

وعن أعداد السيارات الجديدة، التى تم تسليمها، حتى منتصف سبتمبر، بلغت ٥٥١٠ سيارات ملاكي وتاكسي و٢٣٠ ميكروباص، وبالنسبة للسيارات القديمة، التى تم تخريدها؛ فقد بلغ عددها نحو ٦٢٠٠ حتى منتصف سبتمبر، شملت ٥٧٧٠ ملاكي و١٥٥ تاكسي و٢٧٥ ميكروباص.

وكان لساحة القاهرة الكبرى النصيب الأكبر منها، بإجمالي ٥٥٣٠، وساحة الإسكندرية ٥٢٠، والسويس ٧٠، وبورسعيد ٣٠، والبحر الأحمر ٥٠.

وأضاف «عوض»، أن البعض يتساءل عن مصير هذه السيارات القديمة، بعد تجميعها في ساحات التخريد، حيث إن المواطن يسلم سيارته القديمة، إلى ساحة التخريد التابعة لمحافظته، بعد الحصول على نموذج تخريد ١٠٥ من المرور المختص، وفور استلام السيارة من المختصين داخل الساحة، يطمس الفنيون معالم أرقام الشاسيه والموتور تمامًا.

وبعد ذلك يتسلم المواطن شهادة من مندوب المرور في الساحة، تفيد إتمام التخريد، وبموجب هذه الشهادة، تسدد وزارة المالية قيمة الحافز الأخضر، الخاص بالسيارة الجديدة، للمواطن لدى شركة السيارات، ومن ثم ينهى المواطن، باقى الإجراءات مع البنك، واستلام سيارته الجديدة، حسب الموعد المحدد من قبل الشركة. واستطرد قائلا: «تم الإعلان خلال يونيو الماضى، عن مزايدة علنية للشركات المختصة، في مجال تكنولوجيا التخريد، سواء كانت شركات مصرية أو شركات أجنبية، لها فرع داخل مصر، وكانت هذه المزايدة بغرض اختيار شركة متخصصة في مجال التخريد، للحصول على حق شراء هذه السيارات القديمة، والتى مر على إنتاجها ٢٠ عامًا لتخريدها».

وفي هذا السياق؛ ذكر «عوض» أن المبادرة منذ الإعلان عنها، تستهدف إحلال وتجديد، ما يقرب من ٢٥٠ ألف سيارة قديمة، مر على إنتاجها ٢٠ عامًا سواء ملاكي، أو تاكسي، أو ميكروباص، بأخرى جديدة تعمل بالوقود المزدوج «غاز طبيعى– بنزين».

وأكد أن هدف وزارة المالية، من هذه المزايدة، هو التخلص الآمن من المركبات القديمة، وضمان عدم تواجدها مرة أخرى في السوق المصرية، سواء في هيئة سيارة كاملة أو قطع غيار، بما يضمن الحفاظ على البيئة، وتحسين جودة أسطول سيارات الركوب في مصر.

وأشار «عوض»، إلى أنه تم وضع بعض الشروط، لآلية تنفيذ المزايدة، من بينها تعهد الشركة التي رست عليها المزايدة، باستخدام المعدات والإمكانيات الحديثة العالمية، في مجال تخريد المركبات سواء بالتكسير، أو الصهر، أو الكبس، حيث إن عملية التكهين والتخريد، تقسم السيارة القديمة، إلى أجزاء مطاطية، وزجاج، ومكونات معدنية، وكل جزء من هذه الأجزاء تخضع للتكهين، بصورة منفصلة، تحت إشراف لجنة؛ تضم وزارات المالية، والصناعة والتجارة، والبيئة، والمالية، والتنمية المحلية.

وعن آخر التحديثات على موقع المبادرة؛ قال «عوض»، إنه في إطار التكليفات الرئاسية بتوسيع قاعدة المشاركة في مبادرة إحلال السيارات المتقادمة بأخرى جديدة، تعمل بالغاز الطبيعى، فإن إدارة المبادرة، وعبر الموقع الإلكترونى المخصص لتلقى طلبات المواطنين، للمشاركة في المبادرة، تراجع حالة الطلبات على الموقع بصفة مستمرة؛ بحيث يتم العمل على تنقية الطلبات، التى لم يستكمل أصحابها خطوات الإجراءات لأسباب تتعلق بهم.

وفى هذا الشأن؛ حذف الموقع الإلكتروني الطلبات غير المكتملة، التي لم يحدد أصحابها نوع السيارة الجديدة، أو لم يختاروا البنك الممول لقرض السيارة، وحرصت إدارة المبادرة على متابعة أصحاب هذه الطلبات، وتنبيههم ومطالبتهم بضرورة استكمال البيانات، عبر رسائل نصية، وصلتهم خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو، وتحذيرهم بأن تقاعسهم عن استكمال إجراءاتهم، سوف ينتج عنه حذف طلباتهم من على الموقع.

وأوضح أن هذا الإجراء يأتى حرصا على مشاركة المواطنين الجادين وإتاحة الفرصة لغير الجادين في الحصول على مميزات المبادرة والدعم والتيسيرات التى تقدمها الدولة للمشاركين الراغبين في الحصول على سيارة جديدة تعمل بالغاز الطبيعى، موديل العام بديلة عن سياراتهم القديمة التى مر على تاريخ صنعها ٢٠ سنة أو أكثر.

وأضاف «عوض»، أن هذه الطلبات غير المكتملة بلغت نحو ٨٧٨٠ طلبًا بنهاية أغسطس الماضى، وأنه ينبغى على أصحاب هذه الطلبات في حال رغبتهم المشاركة مرة أخرى في المبادرة، إعادة التسجيل بطلبات جديدة عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة.