صدر للمحامي شمس الدين حفيظ الذي يشغل منصب عميد مسجد باريس الكبير ورئيس الهيئة الإسلامية في فرنسا، كتابا بعنوان "البيان الخاص بمكافحة الإرهاب الإسلاموي"، يكشف فيه زيف الإسلام السياسي القائم عن العنف ويبرز الحقائق الخفية عن المجتمع الفرنسي عن الاسلام ويتحدث فيه عن الإسلام دين السلام والحرية، .. ويباع اليوم في مكتبات فرنسا .
يقول شمس الدين حفيظ ، إنه أراد بكتابه أن يعبر للفرنسيين على حقيقة الاسلام دين السلام والمحبة والانفتاح والتسامح فقد علمنا القران الكريم عن التسامح والمحبة وعدم استخدام العن وعدم الرد حيث قال تعالى { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرض هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجاهلون قَالُواْ سَلاَماً} الآية 63 سورة الفرقان وقال بأن الله يبلغ الانسان ان كل تصرفاته من أعمال وأقوال يراقبها الله كما لخص نبي الاسلام محمد( صلعم ) الدين الحنيف في كلمتين قال الدين المعاملة.
وقال عميد مسجد باريس الكبير، أنه يتأسف ان في فرنسا من يتخوف من الاسلام ويخلصون بين القلة القليلة المنحرفة من المسلمين الذين تحولوا إلى مجرمين وقتلة وإرهابيين وبين الاسلام الذيه هو دين الرحمة المرسلة للعالمين وقال بأنه لا يوجد في الدين اسلام سياسي الذي القائم على العنيف والتطرف وهو ذو اجندات سياسية معروفة وطالب المسلمين بنبذ الأفكار الهدامة والشريحة التي لا صلة لها بالاسلام والعودة الى روح الاسلام الحقيقي.
هذا وقد زار سفير دولة الصين لو شاي مسجد باريس الكبير وصرح بأنه سعيد جدا بزيارة مسجد باريس وتحدث مع عميد المسجد عن تاريخ هذا المسجد الجميل وتبادل معه الرؤية حول علاقات فرنسا بالصين وعلاقات الصين بالاسلام، حيث يتواجد عشرات الملايين من المسلمين الصينيين وبأن هناك مسلمين صينين يتمتعون بعلاقات مودة واحترام متبادل مع مسلمي فرنسا وفي تعايش سلمي وصداقة متينة وتمنى ان تستمر العلاقات الصينية جيدة مع الإسلام ومع مسجد باريس الكبير.
العالم
عميد مسجد باريس الكبير يصدر كتاب مكافحة الإرهاب.. وسفير الصين يزور المسجد
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق