قال الفنان سامي مغاوري، خلال لقائه بالملتقى الفكري للمهرجان القومي للمسرح في دورته الـ 14: إنه لم يكن يتخيل في أي وقت من الأوقات بأن يتم تكريمي في المهرجان القومي للمسرح وأن يتم عمل لقاء معي وسط مجموعة من الإعلاميين "
ولفت مغاوري إلى أنه من مواليد حي الحلمية عام 1952 وكان حي الحلمية يمتيز بمزيد من الطبقة الوسطى والعائلات الراقية التي تسكن الفلل، وفي تلك الفترة كانت أغلب الأسر تحرص على تعليم فتياتهم الموسيقى، فتعودت أذني على سماع أصوات الموسيقى والبيانو التي تعزف عليه الفتيات، هذه التوليفية الرائعة نشأت عليها فكل هذه الأشياء جعلت بداخلي مزيج من الفن والموسيقى، والأشجار والمدارس النظيفة والحكم اليومية التي كان يكتبها المدرسين كل يوم لنقرأها ونسترشد بها.
وتابع مغاوري أن فترة التكوين لم تقتصر على سماع الموسيقى، وإنما كنا نتردد دائما على السينما وذلك لتوافر العديد من السينما بحي الحلمية خاصة السينما الصيفي والتي كما نشاهدها مساء من البلكونة.
واختتم: “وفي يوم كنت أشاهد فيلم تاريخي، وأعجبت به كثيرا وبدات في تقليد المشاهد، التي رايتها ووقتها شاهدني خالي المخرج أحمد زكي وقام باكتشافي وشجعني على التمثيل، وبدات رحلتي في عالم الفن وانا في سن السابعة من عمري”.
يذكر أن فعاليات المهرجان تضم العديد من الأنشطة المتخصصة في مجالات المسرح منها 4 ورش في مجالات الإخراج والتمثيل والتأليف والمكياج يقدمها خبراء في كل مجال، حيث يقدم ورشة الإخراج المسرحي المخرج الكبير عصام السيد، أما ورشة المكياج المسرحي يقدمها الماكيير إسلام عباس، ورشة التأليف المسرحى يقدمها الكاتب الكبير بهيج إسماعيل، أما ورشة التمثيل فيقدمها الفنان والمخرج أحمد مختار، وتعقد جميعها بالمجلس الأعلى للثقافة بقاعات التدريب، وتتكون لجنة التحكيم للعروض المسرحية من الفنان الدكتور أحمد حلاوة ( رئيسا ) ، وعضوية كل من "الموسيقار على سعد والفنان مفيد عاشور والفنان وليد عوني والكاتب محمد السيد على ومهندس الديكور ايمن انور والمخرج محمد عمر ومحمد البنان مقررا ، أما أعضاء لجنة تحكيم المقال النقدي هم الدكتور محمد شيحة (رئيسا ) ، وعضوية كل من الدكتور أحمد مجاهد ، الدكتورة سامية حبيب وخالد الطويلة مقررا .
