حرصت إدارة مجلس الدولة، على تنظيم احتفالية تكريم تشمل جميع الوظائف داخل أقسام مجلس الدولة الثلاثة (القضائي ، والفتوى، والتشريع) ، فضلاً عن الموظفين بجميع الوظائف التخصصية والفنية والكتابية والحرفية والخدمة المعاونة.
كما شمل التكريم الموظفين من الجنسين، وكذا ذوي الإعاقة ، والحاصلين على درجة الدكتوراه، وأيضاً الموظفين بفروع مجلس الدولة بالمحافظات المختلفة، وكذلك المنتدبين ، وقد تمثل التكريم في منح الموظف المُتميز شهادة تقدير فضلاً عن مُكافأة تشجيعية رمزية.
وذلك في إطار حرص إدارة مجلس الدولة على إثابة الموظفين المُتميزين تشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجُهد وتحسين طرق العمل ورفع كفاءة الأداء ، وهو ما يعود بالنفع على تقديم خدمة العدالة الإدارية للسادة المتقاضين ويتماشى مع سياسة الدولة لسرعة إنهاء مصالح المواطنين.. وجدير بالذكر أن هذا التكريم يُعد حافزاً لجميع الموظفين لبذل المزيد من الجهد، والعمل المتميز.
ويأتي هذا التكريم ضمن اللقاء السنوي الذي يعقده المستشار محمد محمود حسام الدين رئيس مجلس الدولة ، والمستشار طه كرسوع الأمين العام ، بموظفي المجلس حيث يتم خلاله مناقشة العديد من الموضوعات التي تخص شئونهم الوظيفية والاجتماعية والصحية، باعتبار أنهم شركاء في الإنجاز والنجاح غير المسبوق في العمل ، وجدير بالذكر أن أحد موظفي المجلس المكرمين قد ذكر أنه خلال عمله بمجلس الدولة والذي جاوز (37) عاماً لم ير هذا التكريم غير المسبوق والتقدير المشكور للجهد المبذول، ووجه الشكر لإدارة المجلس لتكريمهم بهذا الشكل الرائع.
وأكد المستشار محمد محمود حسام الدين رئيس مجلس الدولة على أن الاستثمار في الموارد البشرية يُعد ضمن أهم أوجه الاستثمار باعتبارهم ضمن أهم موارد الدولة.
وقد وجه المستشار رئيس مجلس الدولة الشكر للموظفين في أقسام المطالبات لما بذلوه من جهد في تحصيل حقوق الدولة والرسوم القضائية لما أسفر عنه هذا الجهد من تحصيل مبالغ غير مسبوقة ، وطالب سيادته جميع المكرمين بالاستمرار في بذل هذا الجهد ، كما وجه سيادته الشكر الجزيل لهم للانضباط والالتزام بالإجراءات الاحترازية وتحسين الصورة الذهنية عن المجلس أمام المتقاضين.