قالت روسيا إنها على علم بتقارير تفيد بأن طاجيكستان وأفغانستان تحشدان قواتهما بالقرب من الحدود بينهما.
وأفادت وكالة الإعلام الروسية، بأن "موسكو تدعو طاجيكستان وأفغانستان لإيجاد حلول مقبولة للوضع".
وكان القيادي البارز في حركة "طالبان" عبد الغني برادر اتهم طاجيكستان بالتدخل في شؤون أفغانستان، وتوعدها برد محتمل.
وقال برادر الذي يتولى منصب نائب رئيس الوزراء بالوكالة في الحكومة الأفغانية التي شكلتها "طالبان"، في تصريحات تلفزيونية: "لن نسمح لأحد من دول الجوار بإثارة النزعات الطائفية والعرقية في بلادنا".
وكانت "طالبان" أعلنت عن نشرها وحدات للقوات الخاصة في ولاية تخار عند الحدود مع طاجيكستان، بدعوى "تحييد التهديدات الأمنية".
وتتقاسم طاجيكستان مع أفغانستان حدودا بطول 1300 كلم.
وتدير روسيا قاعدة عسكرية في طاجيكستان، الجمهورية السوفيتية السابقة، التي عبرت حكومتها عن القلق من تدهور الوضع الأمني بشكل سريع في أفغانستان.
وكان مئات الجنود الأفغان عبروا الحدود إلى طاجيكستان في وقت سابق من الشهر الحالي، إثر تراجعهم أمام هجوم طالبان الذين انتهزوا فرصة انسحاب القوات الأجنبية وسيطروا على العديد من المقاطعات والمواقع الحدودية.
وأعادت طاجيكستان الجنود الأفغان بعد أن رتبت حكومة كابول عدة رحلات طيران خاصة لإعادتهم.