شيّعت جماهير غفيرة من محافظة جنين، اليوم الخميس، جثمان الشهيد علاء ناصر زيود 22 عاما، من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، الذي ارتقى فجر اليوم برصاص الوحدات الخاصة الإسرائيلية من المستعربين في بلدة برقين جنوب غرب جنين.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، وجاب شوارع المدينة، قبل نقل جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه في بلدة السيلة الحارثية.
وطالب المشاركون في موكب التشييع بالرد على جرائم الاحتلال، والتصدي لعدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة.
وفي بلدة السيلة الحارثية، انطلق موكب التشييع من أمام منزل ذوي الشهيد وجاب شوارع البلدة، بعد أن ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، قبل مواراته الثرى في مسقط رأسه بلدة السيلة الحارثية.
وندّد المشاركون في موكب التشييع بجرائم الاحتلال، ودعوا إلى مواصلة النضال، ورص الصفوف، وإنهاء الانقسام، لكي يتمكن شعبنا من التصدي لعدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة.
وشهدت مدينة جنين إغلاق المحال التجارية أثناء تشييع الجثمان، فيما ساد الإضراب الشامل بلدة السيلة الحارثية، حدادا على روح الشهيد.