علق محمد السيد مجاهد، المرشح لرئاسة مجلس إدارة نادي سموحة، على قرار اللجنة الأولمبية باستبعاده من الانتخابات المقرر لها ٢٩ أكتوبر الجاري، مؤكدا عزمه مواصلة المشوار وعدم اليأس واللجوء لكل الطرق القانونية حتى العودة مجددا لمضمار الانتخابات في ظل قانونية جميع أوراقه، ولرغبته في خدمة أعضاء سموحة.
وقال في بيان رسمي: "السادة والسيدات أعضاء نادي سموحة، أصحاب البيت الأصيل..
تابعت وتابعتم بكل أسى قرار اللجنة الأوليمبية باستبعادي من السباق الانتخابي على مقعد رئاسة نادي سموحة بالرغم من تقديمي لكافة المستندات والأوراق التي تثبت صحة موقفي القانوني.
وأؤكد أن هذا النوع من مصادرة الحقوق غير مقبول، فمن حق أعضاء الجمعية العمومية اختيار من يمثلهم بشكل شفاف ومحايد، ومن حق كل من يرى في نفسه الاستقامة والكفاءة والرغبة في خدمة أبناء ناديه أن يقدم أوراقه للترشح من دون أن يواجه أي تعنت غير مبرر أو يتعرض لأسباب غير منطقية.
ولذلك، أقول لكم بكل ثقة واطمئنان وإيمان بالله نحن مستمرون ...
مستمرون في اتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم كافة المستندات التي تثبت موقفنا وتؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح.
مستمرون في حملتي الدعائية بالرغم من استماتة بعض الأطراف لإبعادنا عن المشهد الانتخابي.
مستمرون في التصدي لكل الأكاذيب والادعاءات الباطلة وكل من يشكك في صحة موقفنا القانوني.
وفي هذا الصدد أشكر الله تعالى على جميع الأعضاء والأصدقاء المحبين لناديهم، والذين يقفون بجانبي الداعمين لي في كل وقت.
شكرًا لكم، فإن معادن الأشخاص تظهر وقت الأزمات.
وإذا كان قد غر البعض سكوتنا فكلامنا سيأن منه الجميع.
أنا لا أعتبر ذلك معركة شخصية، ولكنها رحلة كفاح مهمة من أجل نادينا الحبيب سموحة وأعضائه الكرام".