تستكمل إثيوبيا اليوم الخميس، الانتخابات التشريعية في عدد المن المناطق التي تعذر إجراء الانتخابات فيها خلال شهر يونيو الماضي، بسبب الاضطرابات الأمنية والمواجهات المسلحة بين بعض الجماعات قوات الأمن والجيش الإثيوبي.
ومن المنتظر أن يشكل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الحكومة الجديدة بعد انتهاء انتخابات اليوم، ويعلن عنها الأسبوع المقبل، وقالت المتحدثة باسم مجلس الانتخابات سوليانا شيميليس إن الانتخابات تجرى لاختيار 47 مقعدا في مناطق الصومال وهراري والولايات الجنوبية، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع الأماكن الثلاثة صباح الخميس، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".
وجاءت الجولة الأولى من الانتخابات العامة في إثيوبيا، بكثير من الخروقات التي ارتكبتها قوات الأمن لصالح حزب الإزدهار الحاكم الذي يرأسه رئيس الوزراء آبي أحمد، الذي فاز بولاية جديدة مدتها خمس سنوات حيث حصل على 410 من أصل 436 مقعدًا متنافسًا.
ولا يوجد جدول زمني محدد للانتخابات بالنسبة للمقاعد الـ 36 المتبقية، في منطقة أمهرة وأوروميا.
وكانت جبهة تحرير أوجادين الوطنية أعلنت انسحابها من المشاركة في الانتخابات، في ولاية الصومال الإقليمية بسبب عمليات التزوير الواسعة النطاق كما أكدت ذلك سابقًا اللجنة الوطنية الأثيوبية للانتخابات، موضحة أنه على الرغم من تقديم أدلة واضحة إلى لجنة الانتخابات إلا أنها لم تتخذ أي إجراء.
