قال البنك المركزى المصرى إن سندات الخزانة الأمريكية حققت مكاسب في بداية الأسبوع على خلفية المخاوف المتزايدة بشأن تخلف ثاني أكبر مطور عقاري صيني ايفرجراند عن سداد مديونياته، في الوقت الذي كانت الأسواق تنتظر فيه نتائج اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، ومع ذلك، خسرت سندات الخزانة في وقت لاحق من الأسبوع، لتنهيه بارتفاع العوائد على مستوى جميع الآجال.
وأضاف ان هذه الخسائر بعد اشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي الى قرب موعد بداية خفض مشترياته من السندات والتحديث الذي تم نشره للمخطط النقطي والذي بدأ يظهر ميلاً قليلاً باتجاه تشديد السياسة النقدية، فضلاً عن اشارة البنوك المركزية بالأسواق المتقدمة الى انها ستتجه الى تشديد السياسة النقدية مثل بنك النرويج وبنك انجلترا.
والجدير بالذكر، إلى أن عائدات سندات الخزانة طويلة الأجل شهدت ارتفاعًا كبيرًا يوم الخميس، على خلفية اشارة البنوك المركزية بالأسواق المتقدمة الى تشديد السياسة النقدية. تعدت السندات لأجل 10 سنوات مستوى الـ 1.40% للمرة الأولى منذ منتصف يوليو حيث ارتفعت بمقدار 12.90 نقطة أساس، وهو أكبر ارتفاع يومي منذ 25 فبراير2021. وفي الوقت نفسه، تعدت سندات الخزانة لأجل 30 عامًا مستوى 1.90% بعد أن سجلت ارتفاعا يبلغ 13.20 نقطة أساس في يوم واحد، وهي أكبر زيادة يومية منذ بداية الوباء.