ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، "أن مسئول الشئون الفلسطينية والإسرائيلية في الخارجية الأمريكية، هادي عمرو ، سوف يزور "إسرائيل" يوم الإثنين المقبل.
وقال موقع "واللا" العبري: "إن المبعوث الأمريكي هادي عمرو خلال زيارته المرتقبة لـ"إسرائيل" من المتوقع أن يلتقي مع الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأشار الموقع، إلى أنه سيناقش خلال زيارته التوتر في الضفة الغربية وإجراءات لتقوية السلطة الفلسطينية.
والخميس الماضي، صادق مجلس النواب الأمريكي الخميس بأغلبية ساحقة لصالح تشريع تقديم مليار دولار لإسرائيل، لتحديث منظومة "القبة الحديدية" للدفاع الصاروخي، بعد يومين فقط من رفع التمويل من مشروع قانون إنفاق أوسع.
وأيد المجلس التشريع بموافقة 420 صوتا مقابل اعتراض تسعة نواب. وردت إسرائيل سريعا، حيث قال رئيس وزرائها نفتالي بينيت في بيان "شكرا لجميع أعضاء مجلس النواب الأمريكي، ديمقراطيين وجمهوريين على السواء، لدعمهم الكاسح لإسرائيل ولالتزامهم بأمنها. من يشككون في هذا الدعم جاءهم رد مدو اليوم".
وفي السياق، صرحت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، وهي معارضة للتمويل، أثناء المناقشات "علينا أن نتحدث أيضا عن حاجة الفلسطينيين للحماية من الهجمات الإسرائيلية".
وعبر بعض الديمقراطيين الليبراليين عن مخاوفهم في الآونة الأخيرة بخصوص السياسة الأمريكية الإسرائيلية، مستشهدين بمخاوف تتعلق بحقوق الإنسان مثل القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
ويرصد مشروع القانون الذي قدم لمجلس النواب الأربعاء مليار دولار لاستبدال الصواريخ الاعتراضية التي استخدمت أثناء صراع مايو.
