اختتم المجلس القومي للمرأة فرع الأقصر، اليوم الأربعاء، فعاليات المرحلة الأولى من حملة طرق أبواب تحمل عنوان "المرأة صانعة السلام"، والتي انطلقت في جميع محافظات الجمهورية، في الفترة من ٢٧-٢٩ سبتمبر 2021، ضمن مبادرة "حياة كريمة" بقرى مركزي إسنا وأرمنت.
وأوضحت الدكتورة صابرين عبد الجليل مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالأقصر، أن الحملة استهدفت تكريس ثقافة الأمن والسلم المجتمعي وربطها بالبرامج والمشروعات التنموية الكبرى، تركيزاً على القرى ذات الأولوية في مبادرة حياة كريمة، من خلال تعزيز مشاركة المرأة في ترسيخ قيم السلام والأمن وازدهار وتنمية مجتمعاتها المحلية، وذلك عبر التواصل المباشر مع المرأة والأسرة المصرية باستخدام آلية طرق الأبواب ونشر الرسائل المتعلقة بالحملة.
وأضافت صابرين، أن عدد الزيارات التي تمت من قبل الرائدات بلغ ٧٥٠٠ زيارة للمستهدفين (رجال - نساء - أطفال) وبلغ إجمالي عدد المستهدفين من الحملة بقرى إسنا وأرمنت خلال ٣ أيام ٢٢٧١٠ شخص، مشيرة إلى أن حملة طرق الأبواب هي المرحلة الرابعة في إطار برنامج "المرأة المصرية صانعة السلام" والتي تأتي في إطار الخطة الوطنية لتنفيذ أجندة الأمن والسلم الدوليين، وشملت المراحل الأولى رفع مهارات و معارف القائمين على برامج التواصل المجتمعي تمهيدا للنزول للمجتمعات المحلية.
كما تضمنت الحملة، تنظيم تدريب مسبق للرائدات الريفيات بجميع المحافظات على رسائل الحملة والمفاهيم الخاصة بالأمن و السلام، وعلى هامش الحملة تم تنظيم فعاليات فنية وحرفية تضم المواطنين بالقرى المختارة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة باسم "مصر أرض الأمن والسلام".
وشملت حملة طرق الأبواب، عمل زيارة ترفيهية للأطفال بالمكتبات الثقافية بالقصر وتلاها عقد ندوة عن التأكيد علي إرساء السلام بين مختلف أطياف المجتمع وتلاها اجتماع تنسيقي لدورات ريادة الأعمال والشمول المالي، والتي من المقرر أن ينفذها المجلس القومي للمرأة بقري مبادرة حياه كريمة بمركز إسنا بمشاركة شباب جمعية الخير والبركة وبعض المنسقين من القرى المدرجة بالمبادرة.
كما عقد المجلس القومي للمرأة، ندوة توعية علي هامش حملة طرق الأبواب، بقرى حياة كريمة، بدار مناسبات بالرزيقات بحري، بحضور عدد ١٠٧ فرد، بحضور عضوات الفرع (فاطمة عبادي وهدى عبد المريد وسهير سمير وأمل النوبي وجيهان عبد الدايم ومنى عبده)، ومحمود أبو الحجاج مكتب شكاوى المرأة، وبالتعاون مع قصور الثقافة وحضور مسئولي الأنشطة الفنية التي شملت رسوم على وجوه الأطفال وأشغال الخرز وغيرها من الفقرات.
فيما قامت أعضاء الفرع ورائدات المجلس والواعظات والراهبات، بنقل رسائل الحملة والتي تتضمن تكريس ثقافة الأمن والسلم المجتمعي وربطها بالبرامج والمشروعات التنموية الكبرى تركيزاً على القرى ذات الأولوية في مبادرة حياة كريمة، من خلال تعزيز مشاركة المرأة في ترسيخ قيم السلام والأمن وازدهار وتنمية مجتمعاتها المحلية، وذلك عبر التواصل المباشر مع المرأة والأسرة المصرية باستخدام آلية طرق الأبواب.
