جرت العادة أن يكون أسعد لحظات أي فتاة هي تلك اللحظات التي ترتدي فيها الثوب الأبيض، ليكون بمثابة تتويج لعلاقة تنتهي بالزفاف لشريك الحياة المنظر وسط فرحة الأهل والأصدقاء.. إلا أن الرياح دائمًا تأتي بما لا يشتهي السفن، ليتحول هذا الثوب الأبيض إلى كفن بعدما تخضب بالدماء، و فرحة الأهل تتحول إلي بكاء وعويل وحزن، بعدما تسرق هذه الفرحة تحت وطأة الجريمة.
فما كانت عروس القليوبية تعلم أنها ستذبح وتطعن حتي الموت يوم حنتها، وكان الموت أسرع لعروس كفر الشيخ من زفافها تحت إطارات سيارة مسرعة، وليس هناك مصير أسوأ مما تعرضت له عروس حلوان من إزهاق روحها ضربا بالعصا لإخراج الجن منها على يد دجال، ورغم تباين واختلاف ظروفهن إلا أن الموت كان القاسم المشترك بينهن.
وفيما يلي ترصد "البوابة " عددا من الجرائم التي راح ضحيتها فتيات قتلوا في عرسهن
ذبحت بسبب مكالمة غامضة
تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لكشف غموض واقعة العثورعلى جثة فتاة بها عدة طعنات وإصابات بجوار منزلها بمنطقة قليوب المحطة في محافظة القليوبية.
جرى نقل الجثة لمستشفى قليوب العام وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وكلفت أجهزة البحث الجنائي بسرعة ندب الطب الشرعي لمعاينة الجثة وبيان الإصابات وسببها وملابساتها وطريقة حدوثها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة والتوصل لمرتكب الواقعة.
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية، تلقت إخطارًا من قسم قليوب بورود بلاغ بالعثور على جثة فتاة مصابة بطعنات وإصابات مختلفة بجوار منزلها بإحدى العزب بمنطقة قليوب المحطة بمحافظة القليوبية
انتقلت أجهزة البحث الجنائي، وجرى نقل الجثة للمستشفى وتبين أنها شابة في العشرينات من عمرها وكان من المقرر زفافها الخميس المقبل وأنها خرجت من منزلها بعد تلقي اتصال هاتفي وفق رواية أسرتها وبعدها عُثر على الجثة مصابة عدة إصابات وطعنات وإبلاغ أجهزة الأمن
كلف اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية إدارة البحث الجنائي بالقليوبية بتشكيل فريق بحث جنائي لسرعة كشف غموض الواقعة وفحص علاقات المجني عليها وسبب خروجها قبيل العثور على جثتها وسؤال اهلها وتحديد أخر مشاهدات لها من خلال تفريغ كاميرات المراقبة في مكان الحادث والتحفظ عليها لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وسؤال المشتبه فيهم وأسرة المجني عليها لمعرفة تفاصيل الواقعة وتحدد مرتكبها.
حادث سير ينهي حياة عروس كفر الشيخ قبل زفافها
حالة من الحزن سيطرت على أهالي مدينة كفرالشيخ، عقب تأكد وفاة عروس في حادث سير بالقرب من محافظة دمياط، أثناء توجهها لشراء أثاث منزلها، فيما تداول رواد "فيسبوك"، العديد من تدوينات العزاء لأسرة العروس.
"بوسي. ا" ممرضة، كانت تقيم بمنطقة العزبة الجديدة تابعة لمنطقة قسم ثان كفرالشيخ، تبلغ من العمر 20 عامًا، توجهت رفقة خطيبها "محمود.ا"، وبعض من أفراد أسرتها إلى محافظة دمياط، لشراء أثاث الزوجية، وأثناء سيرهم على الطريق تعرضوا لحادث سير، أدى إلى وفاتها وإصابة خطيبها وبعض من أفراد أسرتها.
كان محددًا لموكب أثاث العروس يوم الجمعة المقبل، وكانت العروس دونت عبر حسابها على "فيسبوك"، تدعو لحضور نقل أثاث عش الزوجية من منزلها.
قالت في تدوينتها: "بإذن الله عفشي يوم الجمعة بعد الصلاة عند البيت العزبة الجديدة شارع التلاجة وطبعًا هستناكم تشرفوني وكلكم اخواتي وأكيد مش محتاجين عزومة وإن شاء الله تبقى أحلى فرحة".
ضربها الدجال حتي الموت ليخرج الجن فخرجت روحها
كشفت جهات التحقيق في مصر تفاصيل جديدة في واقعة مقتل ليلى المعروفة إعلاميا بـ"سيدة حلوان" على يد دجال بدعوى إخراج الجن من جسدها.
وفي تفاصيل الواقعة تبين أن زوج المجنى عليها أحضر الدجال لزوجته لعلاجها من الحالة النفسية السيئة التي كانت تمر بها بعد زواجهما منذ 3 شهور وأن زوج المجني عليها ساعد الدجال بتقيدها في جلسات العلاج ليقوم الدجال بضربها بشكل مستمر بدعوى إخراج الجن منها.
وأكدت التحقيقات أن زوج الضحية قام في جلسة العلاج بتقييد زوجته بالحبال وظل معها أثناء قيام الدجال بتعذيبها حتى أصيبت بحالة إعياء شديد وبعدها لفظت أنفاسها الأخيرة وقام الزوج بالاتصال بأسرة زوجته ليخبرهم بوفاتها وذهب إلى مفتش الصحة بمنطقة حلوان لإنهاء إجراءات الدفن.
وأشارت التحقيقات إلى أن مفتش الصحة اشتبه بوفاة الزوجة فقام بتقديم بلاغ إلى قسم شرطة حلوان قسم الشرطة، وقامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ على الجثة وتحرير محضر وإخطار النيابة العامة بالواقعة التي قررت نقل الجثة إلى مشرحة زينهم وانتداب الطب الشرعي لإجراء لبيان سبب الوفاة.
وعقب تقنين الإجراءات والتحريات، تم ضبط الدجال المتهم وبمواجهته أقر بالواقعة واعترف بأنه كان يعالج الضحية بمشاركة زوجها من الجن بالضرب والتعذيب بهدف إخراجه من جسدها، ولم يقصد قتلها.
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال والد الضحية في الحادث واتهم زوجها بالمشاركة في جريمة قتل ابنته مع الدجال.
وأضاف: "ابنتي عاشت معي 23 سنة دون أن يظهر عليها أي علامات لمس الجن التي ادعاها، وفوجئت بوفاة ابنتي دون سبب".