قال الدكتور أسامة رؤوف، رئيس مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، إن الدورة الرابعة من عمر المهرجان حققت الأهداف المنشودة، وشهد المهرجان على مدى دوراته الأربعة إقبالًا واستحسانًا كبيرًا دوليًا وعربيًا، فمن أهم أهدافه إلقاء الضوء على فن المونودراما، وهو فن له تاريخ كبير، ويُعد هذا المهرجان الوحيد فى مصر الذى يهتم بهذا الفن الذى نحظى به، ويكفى أنه يحمل اسم مصر، بالإضافة إلى أهداف أخرى لها علاقة بالتقارب بين الشعوب والانفتاح على الثقافات الأخرى وعادات وتقاليد الشعوب، وهو أهم أهداف المهرجانات الأخرى سواء داخل مصر أو خارجها، حتى أصبح العالم الآن منفتحا بشكل كبير من خلال الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعى على عكس الماضى فقد كان صعبا ويستغرق وقتا وجهدا كبيرين وتكاليف أكثر، وإنما فى الوقت الراهن استخدام الهاتف المحمول أصبح أسهل بكثير وبشكل أوضح عن طريق التواصل حضاريا، وثقافيا.
وأضاف رؤوف في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز"، هذا العام شهد اختلافا عن الأعوام السابقة من حيث الوفود والمشاركين التى من بينها: أوكرانيا، والسعودية، والمكسيك، وسلطنة عمان، وكردستان، وموريتانيا، وتونس، إلى جانب مجموعة كبيرة من حضارات متنوعة ومختلفة حاضرة بكل قوتها، وقد أشاد المخرج الأوكرانى أليكس بوريو بهذا المهرجان قائلا: «ما يحدث فى مصر الآن حدث تاريخي، ومصر طوال عمرها كبيرة وأم تحتضن الجميع ومصنع للتاريخ، فالمهرجان يُعيد صناعة التاريخ، إلى جانب احتواء مصر لكل الدول التى تشارك معها فى المهرجان شيء مشرف نحظى به، لكن الهدف الأساسى الفنى هو أن يظل لدينا مهرجان دولي يليق باسم مصر خاص بفن المونودراما.