فى المستقبل القريب ينتهى زمن الإعلام الجميل، برغم ملايين الدولارات التى تصرف من أجل اقتحام عالم الفضائيات من أقمار صناعية واشتراكات حصرية واستديوهات بميزانيات خيالية واطقم إعداد وتحرير وإنتاج وإخراج...إلخ
يتجه معظم منتجى وممولى الإعلام المرئى والمقروء إلى تطبيقات الإنترنت، لاستخدام نوافذ أكثر شهرة ومطروحة فى يد الجميع بكافة البلدان لسرعة انتشارها وسهولة الإعلان عليها، وجلب أرباح تتضاهى أرباح القنوات الفضائية عشر أضعاف بدون مسؤوليات قانونية أو اتجاهات حقوقية، وهو ما كلف الدول والحكومات أصحاب الصحف والمؤسسات الإعلامية ضربات قاسمة ضربة تلو الأخرى.
وهذا ما نود أن نطرحه بأن النظرة الشمولية للإعلام الإلكتروني المرئى والمقروء والمسموع تحت رعاية الدولة وتزامنا مع التزامات وتوجهات الدول يؤدي إلى تكوين رسائل سامية بعيدا عن خدش الحياة والأفعال الإباحية التى أطلت علينا بمشاهير أجتاحوا الشعوب دون رقيب أو لوائح منظمة لأعمالهم.
وربما نتحدث اليوم عن حلول لهذه الأمور بتفعيل لجنة انضباط لهذا النوع من الإعلام بإشراف من النقابات المعنية مع ضرورة مراجعة محتوى ما يقال أسبوعيا، والربط مع التطبيقات والمواقع المشهورة لعدم جذب عقول الشعوب إلى ما لا يستطيع العقل تدبره ضمنيا كما لابد من تواجد مسؤولين إداريين للرقابة على الإنترنت يتم التقييم من خلالهم ورفع تقارير رقابية لمن يهمه الأمر.
ومازال فى جعبتنا الكثير من الأفكار المطورة لحال الإعلام والمكملة لتحقيق معادلات الفاعلية والكفاءة والمهارات المكتسبة للشباب فى جميع أنحاء المعمورة.
آراء حرة
نهاية عصر القنوات الفضائية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق