طفت على السطح حالة من الشد والجذب بين إيران من جهة وحركة الجهاد الإسلامي النشطة في قطاع غزة في الأراضي الفلسطينية، بعد تصريحات صحفية لأحد قادة الحرس الثوري الإيراني.
القيادي في الحرس الثوري سبق أن أعلن أن "المقاومة في فلسطين (بما فيها حركة الجهاد الإسلامي)، هي للدفاع عن الجمهورية الإسلامية”، وهو التصريح الذي أثار سخط الحركة وحاولت التملص منه وتعديله بما يتناسب مع سياساتها وكذلك عدم خسارة حليفتها الكبرى إيران.
وإزاء ذلك أعلنت حركة الجهاد الإسلامي على موقعها الإلكتروني أن "هدف تحالفها مع إيران هو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ولا يرتبط بأي أهداف أخرى".
وذكرت الحركة: "نؤكد على تحالفنا مع إيران في مواجهة الكيان الصهيوني واحتلاله لفلسطين، وأن مقاومة الشعب الفلسطيني موجودة منذ تأسيس المشروع الصهيوني واحتلاله لفلسطين، وليست مرتبطة بأي هدف آخر".
وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن "المقاومة، بما فيها إيران، تقف موضوعيًا في جبهة واحدة ضد العدو الصهيوني وحلفائه".