أظهر تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية معلومات تشير إلى أن إيران باتت على بعد شهر واحد فقط من امتلاك القنبلة النووية، في ظل استمرارها في تخصيب اليورانيوم، ومنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى المفاعلات النووية.
وقال التقرير إن تلك المعلومات تأتي في ظل تخبط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتلاشي نفوذها بعد انسحابها من أفغانستان، حيث حذرت من أن تراخي إدارة بايدن قد يدفع كل الشرق الأوسط إلى سباق تسلح نووي جديد.
وكشف أن وصول إيران إلى تلك النقطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم وغيرها من الأمور اللوجيستية التي مكنتها من الوصول إلى تلك النقطة جاءت في ظل استمرار المحادثات مع الغرب والتي لم تتوصل إلى أي شئ حتى الآن.
فيما كشفت معلومات أن إيران واجهت ما أعلنت عنه إسرائيل وأمريكا من معلومات تتعلق بخطة “ب” لمواجهة إيران، بخطة إيرانية مثيلة لها بنفس الاسم تحت عنوان “الخطة ب”، والتي من خلالها يتم الاستمرار في تخصيب اليورانيوم وامتلاك السلاح النووي على الرغم من العناد الأمريكي الإسرائيلي الغربي حيال امتلاك إيران السلاح النووي.
وبحسب التقرير، فإن إيران الآن أقرب إلى قنبلة نووية مما كانت عليه في أي وقت مضى، وفقًا لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخبراء آخرين.