نجحت، اليوم الأربعاء، صفقة لتبادل 210 أسرى من قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وجماعة الحوثي في محافظة تعز جنوب غربي البلاد.
وقالت مصادر عسكرية، إن الصفقة شملت 140 أسيرًا ومعتقلًا من أبناء المحافظة مقابل ٧٠ أسيرًا من جماعة الحوثيين.
وأضافت المصادر أن الصفقة تمت عبر وساطة محلية.
وأشارت إلى أن عددًا من المفرج عنهم من قبل الحوثيين، مدنيون تم اعتقالهم منذ عدة سنوات.
ولم يصدر تعليق فوري من جماعة الحوثيين، على الصفقة.
وكانت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز، ناشدت في بيان يوم الثلاثاء، بالتدخل السريع لإنقاذ ثلاثة من المختطفين المرضى بعد تدهور صحتهم بشكل كبير، من أصل 18 مريضًا معتقلًا.
ودعت المنظمات الحقوقية الفاعلة والشخصيات الاجتماعية، إلى "بذل كل ما يستطيعون للإفراج عنهم حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة بين أمهاتهم وعائلاتهم".
وطالبت المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بالضغط للإفراج عن جميع المختطفين والمعتقلين المرضى، بسبب حالتهم الصحية المتدهورة.
و نجحت وساطات محلية في إتمام صفقات تبادل أسرى من القوات الحكومية والحوثيين شملت المئات من الجانبين على دفعات متقطعة بعيدا عن جهود الأمم المتحدة.
ويخوض الحوثيون والقوات الحكومية معارك مستمرة منذ أواخر العام 2014، في أنحاء متفرقة من البلاد.
