قال طارق صبور، مستشار المعارض بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن المشاركة في معرض “تراثنا” لها شرطين أساسيين وهما ان يكون المنتج مصري بالكامل وحال اكتشاف اي شئ مستورد يتم إلغاء اشتراك العارض، وثانيا ان تكون المنتجات يدوية دون دخول أي آلات في تكوينها.
وأضاف في لقاء مع فضائية “دي ام سي”، اليوم الأربعاء، أن معرض تراثنا يحقق أرباح شبه سنوية للعارضين الذين لا يجدون مجالا لعرض سلعهم سوى في هذا المعرض، خاصة مع توفير التسويق المناسب للمنتجات من خلال أجهزة الدولة، مشيرا إلى أن الدولة لا تتدخل في أسعار السلع المعروض والحرفي هو من يحدد سعر المنتجات الخاصة به.
كما لفت إلى وجود معارض تقام خارج مصر للمنتجات اليدوية والمعروفة بقيمتها العالية وبالتالي يكون سعرها مرتفعا بعض الشئ ولكنه يوازي قيمتها وما تم انفاقه عليها من وقت ومجهود وجودة.
وأوضح أن هناك جناح حوالي 120 متر به أطفال عددهم 17 طفل من سن 8 : 13 عاما وهم منتجين بالفعل لمنتجات جلود أو اكسسوارات او لوحات من المسامير والخيوط.
وقالت الدكتورة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، في تصريحات صحفية سابقة، إن أول دورة من معرض تراثنا أقيمت في عام 2019 وكانت ناجحة جدا، وكان تجميع أصحاب المشروعات تحديا كبيرا أمام الوزارة، مشيرةً إلى أن المنتجات تميزت بالجودة والسعر المناسب وكانت المبيعات تتراوح ما بين 30 إلى 40 مليون جنيه.
وتابعت "في العام الماضي عقدنا معرض تراثنا رغم ظروف جائحة كورونا، وراعينا تطبيق الإجراءات الاحترازية وشارك معنا 600 عارض فقط، لكنهم كانوا يمثلون كل المنتجات اليدوية من أول السجاد اليدوي والسجاد والصدف والخزف والمفروشات والمنتجات النحاسية وغيرها".
وأكدت أنه على الرغم من جائحة كورونا وأن العدد كان محدودا فإن المعرض حقق مبيعات تجاوزت 30 مليون جنيه، أما في هذا العام فإن المعرض سيقام على ضعف المساحة بضعف عدد المشاركين، وهناك وسيلة للبيع المباشر، وهناك تعاقدات كثيرة تقوم بتشغيل المشاركين لمدة سنة وأكثر.
وأشارت إلى أن دولة السودان كانت ضيف شرف المعرض في العام الماضي، وفي هذا العام تلقت مصر الكثير من العروض مثل العراق والإمارات والسودان والأردن وهو ما يعبر عن حرص عربي وإفريقي كبير على المشاركة.