"لو بطلنا نحلم نموت"، حاربت الفتاة المغربية الصغيرة سنا والكبيرة مقاما وطموحا المغربية، إلهام بلكاس، الظروف والتحديات حتى أصبحت أصغر رئيسة بلدية في المغرب.
إلهام بلكاس، التي لم تبلغ الـ 19 عاما من عمرها، الطالبة في الثانوية، ما يعرف بالبكالوريا في المغرب شعبة علمي، استطاعت التفوق على الأعيان والشيوخ والفوز برئاسة بلدية صغيرة في المغرب.
انتخبت إلهام، ابنة العامل البسيط، لمنصب رئيسة لجماعة سيدي الذهبي دائرة بن احمد الشمالية بإقليم سطات، وذلك عقب حصولها على 11 صوتا من أصل 18 صوتا في الدائرة، حيث حصل منافسها على 7 أصوات فقط.
حظيت هذه الفتاة الصغيرة على ثقة حزبها، حزب التجمع الوطني للأحرار، كما استطاعت أن تحصل على ثقة الناخبين في الدائرة الانتخابية أيضا.
وأكدت في تصريحات لها أن هذا الحلم كان بعيد المنال، إلا أنها حاربت من أجله، حتى تمكنت من رئاسة مجلس الجماعة لقريتها.