أعربت الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، عن أسفها لتعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، مؤكدة أن الشعب اللبناني له الحق في معرفة الحقيقة.
و دعت الأمم المتحدة مجددا إلى إجراء تحقيق مستقل وحيادي وشفاف في تفجير مرفأ بيروت، وذلك وفقا لما نقلته فضائية “سكاي نيوز عربية”.
وأكدت الأمم المتحدة، أنه لا بد من تحقيق العدالة ولعائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت الحق في معرفة الحقيقة.
وشدد مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين، على ضرورة إجراء تحقيق سريع ومستقل وشامل في انفجار مرفأ بيروت.
وحث مجلس الأمن الحكومة اللبنانية الجديدة على سرعة وشفافية تنفيذ الإصلاحات الضرورية والملموسة.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عن مصدر قضائي إنه جرى تجميد التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عندما رفع وزير سابق مطلوب للاستجواب بصفته مدعى عليه دعوى ضد كبير المحققين في القضية على أساس «الارتياب المشروع» في حياده.
وأدى انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس العام الماضي إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة بيروت. وانفجرت كمية كبيرة من المواد الكيميائية المخزنة في المستودعات بشكل غير آمن منذ سنوات.
وعُين القاضي طارق البيطار محققاً رئيسياً في القضية بعد عزل سلفه في فبراير الماضي لأسباب مماثلة، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
