صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس بأن الهيئة تهتم بكافة التفاصيل البيئية قبل البدء في أي مشروع، قائلا: "إنه لدى هيئة قناة السويس استشاري بيئي، يُستشار قبل البداية في تنفيذ أي مشروع يخص القناة من قريب أو بعيد، ويتم دراسة الموقف البيئي جيدا"، مشددا على أهمية تطبيق كل الضوابط والاشتراطات البيئية على جميع مشاريع الهيئة.
وأوضح الفريق ربيع، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أثناء جولتها التفقدية لقناة السويس بصحبة جمعية كتاب البيئة والتنمية..: "أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا تجاه مراعاة البُعد البيئي بكافة المشاريع القومية بالبلاد، مشيرا إلى أن البيئة لا تعارض الاقتصاد ولا تعارض التنمية بصفة عامة بل هي مكمل لها.
وأشار إلى أن هيئة قناة السويس لديها تعاون مع وزارة البيئة بصفة عامة، وتعاون مع لجنة الكوارث بصفة خاصة، هذا بالإضافة إلى تعاونها مع هيئة البترول، وخاصة أثناء وقوع أي حادث طارئ يتعلق بالتسرب البترولي من إحدى السفن العابرة، حيث يتم انتشاله على الفور والتخلص منه، لافتا إلى أن مثل هذه الحوادث متوقع حدوثها بالممرات الملاحية، لذلك لدينا كافة الاستعدادات في التعامل معها..قائلا: "أي مشروع تنفذه هيئة قناة السويس لابد وأن تشارك وتدخل فيه وزارة".
وطالب رئيس هيئة قناة السويس المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات بسهولة في أي قطاع للدولة، وخاصة فيما يتعلق بقناة السويس، مؤكدا أن هناك موقعا رسميا لهيئة القناة يتم بث فيه كل ما يتعلق بها وبالملاحة البحرية، والسفن، وكافة مشاريعها، فيما أن السوشيال ميديا مؤخرًا تقوم بنشر أخبار مغلوطة، وتردد أي شائعات عن القناة دون التأكد في أي منها.
وتابع: "نريد أن نطمئن المواطنين على قناة السويس البحرية، وأن كافة سبل الحماية متوفرة لها، وأن القناة تسير في إطار التطور، وأن هناك العديد من المشاريع الجديدة المستقبلية التى تسعى القناة إلى تطبيقها".
وأكد ربيع أنه يتم بث كافة المعلومات المتعلقة بالقناة وتفاصيلها، والمشاريع التى تجري بها بمنتهى الشفافية، وبدون أي تزييف، داعيًا جمعية كتاب البيئة والتنمية بإجراء جولة مكبرة بالقناة، والاطلاع على التوسيعات والمشاريع الكبرى بها.
وتعد قناة السويس من أهم المجاري المائية الملاحية بالعالم أجمع، حيث تم توسيعها مؤخرًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما قد بلغت إيرادات القناة في العام المالي (2014 - 2015) نحو 39 مليار جنيه ، ويمر عبر القناة ما بين 8% إلى 12% من حجم التجارة العالمية.
