تحيى جمعية مصر الجديدة، برئاسة الدكتور نبيل حلمى الأغانى التراثية من الفلكلور الشعبى من خلال استضافتها لفرقة طبلة الست والتى تشهدها مكتبة مصر الجديدة في 7 من مساء يوم الجمعة المقبلة، على انغام ياصلاة الزين والسيرة الهلالية واهازيج ابن عروس وخليك على عومى ياموج البحر وغيرها من أغانى الفلكلور الشعبى تصدح أصوات وحناجر ذهبية.
وقال الدكتور نبيل حلمى: إن إحياء التراث يعد ركيزة أساسية للثقافة وأن استضافة الجمعية لفرقة غنائية قوامها سيدات فقط يأتى تشجيعا للبنت المصرية نصف المجتمع، وتبنى الأعمال الطموحة التى تقوم على الفكرة لا سيما إحياء التراث بشتى أنواعه خاصة الأغانى الشعبية الفلكلورية التى هى ضمير الشعوب ومن بين أهازيجها وطقوسها فن التعامل مع الحياة .
وفرقة طبلة الست، مكونة من سيدات فقط چينا وريتا وريهام وسها ومنة ودعاء .. ست بنات هن قوام فرقة «طبلة الست»، التى سوف تبدأ حفلتها الغنائية بكلمات ابن عروس وهو ينشد : «ولابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم، أبيض على كل مظلوم، أسود على كل ظالم». ثم تنساب من بين نغماتهن مجموعة من أجمل الأغانى التى تعبر عن حال المرأة المصرية فى كل حالاتها.. «مظلومة ، شقيانة ، فرحانة ، تغازل حبيبها.
وأسست سها الفرقة ٢٠١٩ فى تحد لاحتكار الرجال هذه الآلة التى يحتاج العزف عليها إلى عزم وقوة. وتقول: «فى زمن أجدادنا الفراعنة كانت المرأة تعزف على الطبلة والدف وتغنى وترقص، وشاهدت على جدران المعابد فى دندرة والأقصر وغيرها ما يؤكد ذلك ، ونحن فى فرقة طبلة الست نكمل مسيرة أجدادنا».