عقد المهندس، محمد السبكي، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، اجتماعا لمناقشة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، بحضور خالد البربري، وكيل مديرية التربية والتعليم، والدكتور سلامة الويشي، المدير العام للتعليم، والمحاسب إبراهيم خضر، مدير عام إدارة الشئون المالية والادارية، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري الإدارات والأقسام المتعددة بالديوان.
وفي بداية الاجتماع، أكد السبكي، أن أسلوب العمل بالمديرية سيكون وفق فريق عمل واحد، ولا يوجد فرق بين وكيل الوزارة أو وكيل المديرية أو مديري العموم بالديوان فكل منهم يمثل وكيل وزارة، وأن باب مكتبه ومكتب وكيل المديرية مفتوح للجميع، وأنهم في خدمة المعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
أضاف ، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ ، وجه باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كافة المعلمين والعاملين بالتعليم وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس حفاظا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية.
ووجه السبكي، بالتأكيد على سد العجز بالمدارس في جميع التخصصات بمختلف المراحل، بإعادة توزيع المعلمين بشكل عادل على المدارس وفقا لتخصصاتهم معدلات العجز والزيادة، وذلك قبل بدء العام الدراسي، وسرعة الانتهاء من عمليات النقل والندب، موجها بتهيئة مناخ صحي وآمن للمعلمين والمعلمات والإداريين، والاهتمام بفئة ذوي الهمم من المعلمين والطلاب، وسرعة الانتهاء المدارس من عمليات الصيانة البسيطة، بجانب تزيين المدارس والفصول الدراسية، ورفع كفاءة المناطق المحيطة بالمدارس وتطهير خزانات المياه ورفع كفاءة دورات المياه والتأكيد على سلامة وصلاحية منظومة الإطفاء والحريق .
وأكد خالد البربري، وكيل مديرية التربية والتعليم، أنه وجه بسرعة الانتهاء من وضع الجداول المدرسية لكل مدرسة، مشددا على الانضباط التام في كل الإدارات التعليمية والمدارس التابعة لها، وتنفيذ مجموعات التقوية بجميع المدارس مع تفعيل المنصات الإلكترونية الخاصة بالتعليم، محذراً من استخدام أية مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة والمعتمدة منها، وحظر استخدام المحمول نهائيا أثناء اليوم الدراسي من جانب المعلمين والطلاب.
وقال البربري، إنه تم التأكيد على ممارسة الانشطة الطلابية بمختلف أنواعها لجذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، والتأكيد على العمل بكل جهد على مكافحة الدروس الخصوصية.