المشاركون يرددون: “,”مصر والإمارات إيد واحدة“,”.. و“,”تمرد“,” تجمع 200 توقيع لإسقاط “,”مرسي“,”.. و“,”الفضالي“,”: نرفض الوقيعة بين الشعبين الشقيقين
نظمت عدة قوى حزبية وثورية، وقفة تضامنية أمام سفارة الإمارات بالقاهرة اليوم، تعبيرًا عن روح التضامن والمحبة بين الشعبين المصري والإماراتي، واستنكارًا لدعوات من سموهم “,”القلة المتطرفة من أنصار التيار الإسلامي“,” لمحاصرة السفارة، ردًا على دعم “,”أبوظبي“,”، للحريات بشكل عام في الوطن العربي وللمصريين بوجه خاص، ورفع المشاركون الأعلام المصرية والإماراتية، ورددوا بعض الشعارات التي تنادي بضرورة التضامن مع الدولة العربية الشقيقة.
“,” “,”
شارك في الوقفة السلمية، حزب تيار الاستقلال، و65 من الائتلافات الشبابية والحركات الثورية، تحت شعار “,”رد الجميل“,”، فضلا عن عدد من أعضاء حملة “,” تمرد“,”، التي تدعو لجمع 15 مليون توقيع لإسقاط حكم الإخوان والرئيس محمد مرسي قبل 30 يونيو المقبل، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ونجحت في جمع نحو 200 توقيع من الحاضرين، بالإضافة للمستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، والمستشار أحمد الخضيري، والصحفي مصطفى بكري، والناشط السياسي نبيل جبرائيل، ووحيد الأقصري، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، والفنانة هند عاكف.
“,” “,”
واتسمت الوقفة بالسلمية والتنظيم، ولم تعق المرور نهائيًا أمام مبنى سفارة الإمارات، وسط ترحيب شعبي من المواطنين، ورددوا شعارات، “,”مصر والإمارات إيد واحدة“,”، و“,”زايد حبيب المصريين“,”، و“,”مصر مدنية رغم أنف الإخوانجية“,”.
من جانبه، قال المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي : جئنا إلى هنا لأن مصر تعودت على “,”رد الجميل“,” لمن يساندها، ولن نقبل بإهانة من وقف بجانب الشعب المصري عبر التاريخ.
“,” “,”
وأضاف لـ“,”البوابة نيوز“,”: إن الوقفة التي نظمها تيار الاستقلال اليوم جاءت كرغبة من داخل الشباب الوطني للتعبير عن موقفه المصري الأصيل لـ“,”رد الجميل“,” لدولة الإمارات العربية الشقيقة، وكذلك للتعبير عن تأييدنا لسياسات الشيخ زايد رحمه الله، التي يسير على نهجها خلفه الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، والتي كانت ولاتزال تدعم الشعب المصري وتسانده في محنته التي يمر بها.
“,” “,”
وشدد “,”الفضالي“,”، على أن المصريين مازالوا يقدرون الجهود التي بذلتها ولاتزال دولة الإمارات تجاه مصر وشعبها، مؤكدًا على رفض المصريين التام ومعارضتهم لأي محاولة للوقيعة بين الشعبين الشقيقين.
وحذر من المساس بأمن دولتي الإمارات أو مصر أو إثارة أي بلبلة في أجواء مناخ الإمارات الآمن، قائلًا: “,”من هنا نؤكد للعالم أن شعب مصر لا ينكر جميل أحد، وأن مصر تعودت دائمًا على رد الجميل لكل من ساندها ووقف بجوارها في محنتها“,”.
من جانبه، علق وحيد الأقصري، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، على دعوات البعض لمحاصرة سفارة الإمارات وقطع العلاقات معها، قائلا: “,”تتسم العلاقات المصرية ـ الإماراتية بأنها نموذج يُحتذى به في العلاقات العربية ـ العربية، سواء من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، أو من حيث استقرارها ونموها المستمر، أو من حيث ديناميكية هذه العلاقة والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين وكبار المسئولين فيها.
“,” “,”
وأضاف لـ“,”البوابة نيوز“,”، أن تاريخ العلاقات المصرية ـ الإماراتية، يرجع إلى ما قبل عام 1971 الذي شهد التئام شمل الإمارات السبع في دولة واحدة تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. والتي دعمت مصر إنشاءها وأيدت بشكل مطلق الاتحاد الذي قامت به، وتُعد مصر من بين أولى الدول التي اعترفت بالاتحاد الجديد فور إعلانه ودعمته دوليًا وإقليميًا كركيزة للأمن والاستقرار وإضافة قوة جديدة للعرب .
“,” “,”
وتابع “,”الأقصري“,”، أن ازدياد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين من يوم إلى آخر، أدى لازدياد التعاون بينهما في جميع المجالات، خصوصًا الاقتصادية، بحيث أصبحت الإمارات المستثمر الأول في مصر، موضحًا أن أفضل مثال على هذه العلاقة المتميزة بين البلدين هو الموقف الثابت الذي أداه الشيخ سلطان آل نهيان خلال حرب أكتوبر 1973 .
وشدد على أن أهم ما يميز العلاقات السياسية بين البلدين، قدرتها على إرساء جذور الصداقة والأخوة القائمة بينهما وتطويرها في إطار تحكمه عدة أهداف مشتركة أهمها التضامن والعمل العربي المشترك، والعمل في المحافل الدولية على نبذ العنف وحل الخلافات بالطرق السلمية .
أما الفنانة هند عاكف، فألهبت مشاعر الحاضرين بهتافها ضد من يحاولون الوقيعة بين الشعوب العربية، وطالبت المصريين بالوحدة العربية وعدم الالتفات إلى ما سمتها “,”الآراء المتطرفة“,”، التي تهدف للوقيعة بين الأشقاء العرب.
