السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

مدرسة "البوابة نيوز"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في عدد الأربعاء 29 سبتمبر لصحيفة “البوابة” اليومية، خصص الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة وتحريرمؤسسة “البوابة نيوز” (الموقع والجريدة) ، ربع صفحة كاملة وعلى الصحفة الأولي لوداع الزميل الشاب الأستاذ أسامة عيد، كتب رئيس التحرير سطرين ااثنين مفتتحا نعي رحيل زميلنا، سطران يحملان عشرات المعاني الإنسانية، (أسامة عيد.. تلك الروح الطفولية التي رسمت على القلب أحزانا وذكريات.. عم سلاما يا صديق.. سلم على أهلنا هناك.. وانتظرني..).
انضم أسامة منذ عامين تقريبا لالعمل كمحرر في “البوابة”، سواء في العدد الورقي اليومي، أو بالموقع الاكتروني، لقاء لم يستغرق عشر دقائق مع رئيس التحرير حيث قرر انضمام أسامة لأسرة التحرير كمحرر متخصص فى الملف القبطي، كان أسامة الذي تخرج من كلية الإعلام - مثله مثل عشرات من أبناء جيله - قد ضاقت به سبل الالتحاق بأي مؤسسة صحفية أخرى، التي أغلقت أبوابها أمام حلم الحالمين الموهوبين بالعمل في بلاط صاحبة الجلالة، واقتربت أعمارهم من الأربعين عاما!
حضرت هذا اللقاء بمشاركة زميلنا الأكبر الأستاذ سليمان شفيق، ورأينا فرحة أسامة ودموعه وسعادته باللقاء مع الدكتورعبد الرحيم علي بانضمام أسامة لأسرة “البوابة”.

بعيون الصحفي والمهني المخضرم فتح عبد الرحيم علي، باب الأمل أمام هذا الشاب القادم من صعيد مصر بعد رحلة كفاح بحثا عن الذات والتحقق مثلما فعل مع العديد من الشباب في مؤسسة وليدة ينتمي  نحو 90 بالمائة للأجيال الجديدة الشابة.

انطلق أسامة فى عمله بهمة ونشاط وكأنه يسابق الزمن، وخصوصا أن رئيس التحرير قد وعده بأن يعوضه سنوات البحث عن الاستقرار بقرار تعيينه وتقديم أوراقه لنقابة الصحفيين في الدفعة الجديدة.
خطف الموت منا صاحب القلب الطيب المثابر، فكان هذا الموقف الإنساني والمهني الراقي الذي اتخذه الزميل الدكتور عبد الرحيم علي، سواء في اعتبار أسامة ابنا من أبناء مؤسسة “البوابة نيوز”، بنعي ووداع يليق به وبها أو جوانب إنسانية أخرى تؤكد أن “البوابة نيوز”، مؤسسة محترمة ترعى أبناءها، وهي امتداد لمدرسة الصحافة المصرية التي تلتزم بأخلاق وتراث المهنة في التعامل، واحترام كل ابن أو ابنة في الأسرة الكبيرة.