شهد جنوب الصومال، أمس الثلاثاء، انفجارا وقع داخل أحد المطاعم في مدينة كسمايو، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وأدى الانفجار إلى إصابة العديد من الأشخاص وكثير من التلفيات في المنشآت المحيطة بموقع الحدث، وعلى الفور توجهت قوات الأمن الصومالية إلى موقع الحادث وتعقب الجناة.
وأوضح بيان للسلطات الصومالية، أنه مازال جار البحث عن الجناة، ولم تعلن حتى الآن الحصر النهائي لعدد الوفيات والتلفيات الناتجة عن الانفجار.
وفي وقت سابق لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب 7 آخرون في انفجار في بلدة كيساميو بمنطقة جوبا السفلى جنوبي البلاد مساء أول أمس الاثنين، حسبما أكد أحد المسؤولين.
وأخبر جاما أحمد علي، المتحدث الأمني لولاية جوبالاند، الصحفيين أن الانفجار وقع بسبب قنبلة مزروعة على جانب الطريق.
وقال على إن "القنبلة انفجرت في مطعم بقرية فرجانو، ويمكننا تأكيد وفاة شخصين وإصابة 7 آخرين من بينهم 3 جنود".
وتابع قائلا إن الانفجار جاء وسط عمليات مستمرة من قبل الجيش الوطني الصومالي وقوات ولاية جوبالاند ضد مجموعة مسلحي حركة الشباب الإرهابية الذين مازالوا يسيطرون على المناطق الريفية في هذه المنطقة، وينصبون الكمائن ويزرعون الألغام.
ويشهد الصومال، منذ سنوات عديدة، صراعًا داميًا بين "حركة الشباب"، التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة (المحظور في روسيا)، وقوات الحكومة المركزية في الصومال.
وتهدف "حركة الشباب" إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد.
ويقوم الجيش الصومالي إلى جانب قوات ولاية غلمدغ، بعمليات عسكرية ضد ميليشيات "الشباب"، منذ أكثر من شهرين.