قال الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، إنه بدأ كتابة رواية "أبناء حورة" في أيام كورونا، وفي مديح الحكاية ذاتها، فهناك تزييف من قبل الآخرين حولها، فالغد أو بعد غد تصبح حكاستي هي الآخرى، ولا أملك الدليل، والمال، والقوة، إثباتا على حكايتي، فقررت من واقع قراءتي أحشد كل ما أحب داخلي لاستغلاله في هذا النص.
وأضاف كمال، أنه يعشق السرد العربي، وألف ليلة وليلة، فنحن غير متقدمين في أمور عدة إلا القراءة والكتابة، فجلس ويحاوطه الخوف والرعب والضعف للانتهاء من هذه الرواية وكأنك تموت غدا، أي كانت جودة هذه الرواية، أو تحول لعمل سينمائي، أو ينقدها الآخرين سواء بالسلب أو الإيجاب، فأخلص في كتابة مديح الحكاية حتى ظهر هذا العمل للنور.
جاء ذلك على هامش منتدى المستقبل للفكر والإبداع، مساء اليوم الثلاثاء، لمناقشة رواية "أبناء حورة" للكاتب الروائي والسيناريست عبدالرحيم كمال، بمكتبة خالد محي الدين بحزب التجمع، بحضور الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والشاعر والمؤرخ الأدبي شعبان يوسف، والكاتبة صفاء النجار، ويديرها القاص والإعلامي علاء أبوزيد.
صدرت رواية "أبناء حورة" حديثا عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، وتأتي بعد سلسلة من الأعمال السردية للقاص والروائي عبدالرحيم كمال، من أهمها: "المجنونة"، "الرحلة إلى الدانمارك وبلاد أخرى"، "بواب الحانة "، "أنا وانت وجنة وشهد"، "قصص بحجم القلب"، فضلا عن كتابين في الحكي الصوفي هما: "ظل ممدود"، "منطق الظل"، ومسرحية "صاحب الوردة"
ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع إحدى أهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية، وتعضيد الثقافة الوطنية.
ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة.