قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن قضية الطلاق تصب في الأمن المجتمعي المصري، ويدخل فيها علم النفس وعلم الاجتماع لبحث المشكلات وإيجاد علاج لبعض الحالات.
وأضاف المفتي خلال حواره على قناة "النهار" مساء اليوم الثلاثاء: "الزوج المصري عندما ينطق بالطلاق، ومن خلال تجربة دار الإفتاء في معالجة الطلاق الشفوي، فإن في كل ألف حالة طلاق تطلب الفتوى، تقع حالة واحدة فقط".
ولفت إلى أن الطلاق يستلزم أن يبحث المفتي عن قضية القصد في الطلاق، مردفا: "المأذون لا يتصدى تصدي حقيقي للطلاق، ولابد أن يفقه فقه الطلاق، ينبغي على المأذونين التحقق قبل إيقاع الطلاق، وينبغي تدريب المأذونين على التعامل مع قضايا الطلاق، حتى لا يوقع طلاقا لا يريده الزوج، وطلاقا لم يكن واقعا".
وأردف: "تم توثيق طلاق على يد مأذون لكن الزوج يستشعر أنه غير واقع، لذا ينبغي أن نتأنى ونتبصر، ونحيط به إحاطة تامة، فالطلاق جعل علاجا لمشكلة أدت لاستحالة العشرة، عندما نصل لهذا الدرجة".