الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الجد والأب والحفيد.. عائلة «مالدينى» تواصل كتابة التاريخ مع ميلان

مالدينى (الجد والأب
مالدينى (الجد والأب والحفيد)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«يا ولدي.. يبدو وكأنني أغلقت عيني للحظة واحدة، ثم وجدتك كبرت أمامي». كلمات يكاد أسطورة الدفاع الإيطالية باولو مالدينى أن يتفوه بها، عندما شاهد من المدرجات، نجله «دانييل» وهو يركض للاحتفال بهدفه خلال ظهوره الأول مع نادي إيه سي ميلان، وملأت الابتسامة وجهه ممتزجة بعلامات الفخر لامتداد إرث عائلة مالديني في الملاعب.

دانييل مالديني

نجح «دانييل مالديني» في تسجيل هدف تقدم ميلان على سبيزيا في المباراة، التي جمعت الفريقين ضمن مواجهات الجولة السادسة من بطولة الدوري الإيطالي، وذلك خلال الظهور الأول لحفيد «تشيزاري مالدينى»، وهو في التاسعة عشر من عمره، ليكمل مسيرة العائلة التي سجلت 37 هدفًا لـ«الروسونيري» حتى الآن من 3 أجيال مختلفة، تشيزارى مالدينى «الجد» 3 أهداف، باولو مالدينى «الأب» 33 هدفًا، دانييل مالدينى «الحفيد» هدف.

عائلة مالديني 

سجل دانييل مالديني هدفه الأول في الدوري الإيطالي بعد 13 عامًا و179 يومًا من الهدف الأخير لوالده باولو ضد أتالانتا في 2008، وبعد 60 عامًا و22 يومًا من آخر هدف في الكالتشيو لجده تشيزاري ضد كاتانيا عام 1961، كما ظهر تشيزاري لأول مرة مع ميلان في سبتمبر عام 1954، وظهر باولو لأول مرة في سبتمبر عام 1985، وشارك ابن الـ19 عامًا كأساسي في سبتمبر 2021، بعد 12 عامًا و117 يومًا منذ المباراة الأخيرة التي شارك فيها باولو مالديني كأساسي في الدوري الإيطالي، كما يعد شهر سبتمبر هو علامة فارقة بالنسبة لهذه العائلة حيث ظهر الثلاثي في هذا الشهر ولكن في أعوام مختلفة.

زين الدين زيدان وأبناؤه 

وتواصل أجيال عائلة «مالديني» كتابة التاريخ بقميص ميلان، لتنضم لقائمة العائلات التي لم تنته مسيرتهم في الملاعب، أمثال المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان وأبناؤه إنزو ولوكا، والأسطورة الغانية عبيدي بيليه المتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات، وأولاده الـ3 أندريه وجوردان وإبراهيم آيو، والبرازيلي مازينهو وولديه تياجو ورافينيا ألكانتارا، وغيرهم من السلالات الممتدة مسيرتهم داخل المستطيل الأخضر.

سيميوني وابنه

فيقول المثل الشهير «من شابه أباه فما ظلم»، فإن باولو مالديني الذي احتفل بابنه دانييل بهدفه مع ميلان، لم يكن الأول الذي يقفز فيه الأب فرحًا لنجله في أي نجاحات على مستوى كرة القدم، حيث غلبت مشاعر الأبوة على الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد، الذي هنأ «جيوفانى» ابنه بهدف الذي سجله بقميص فيورنتينا الإيطالي وتبادل معه التحية من المدرج إلى الملعب.

شمايكل الأب وكاسبر

واختلفت المشاعر بين أب وابنه، حينما التقط بيتر شمايكل صورًا لابنه كاسبر المتوج ببطولة الدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي عام 2016، كما التقطت عدسات الكاميرات انفعالات أسطورة حراسة المرمى الدنماركية من المدرجات وهو يحتفل بابنه الذي تصدى لركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من قائد المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش في دور الـ16 من مونديال 2018 الأخير.

كاسبر شمايكل ووالده