أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الثلاثاء، أهمية الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لبسط الأمن والاستقرار في ربوع البلاد وإعادة بناء ما دمره الإرهاب بما يسهم في عودة المهجرين واللاجئين إلى بيوتهم.
وبحث المقداد - خلال لقائه مجموعة من أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية - الآثار السلبية والتداعيات اللاإنسانية التي يخلفها الحصار الاقتصادي والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على الشعب السوري، والتي تتسبب بمعاناة شديدة للمواطنين السوريين على أصعدة مختلفة، مشددا على ضرورة قيام أبناء الجالية بفضح تلك الممارسات أمام الرأي العام الأمريكي، وفقا لما أوردته قناة "الإخبارية السورية".
واستمع المقداد إلى الصعوبات التي تعترض بعض أبناء الجالية وذلك جراء إغلاق الإدارة الأمريكية للسفارة السورية في واشنطن والقنصليات الفخرية التابعة لها في الولايات المتحدة، كما طرح حلولا عملية لحل هذه المشاكل تسهم في التخفيف من هذه المعاناة وتلبي احتياجات أبناء الجالية.
بدورهم، عبر أبناء الجالية عن شكرهم لهذه المبادرة وأعربوا عن تقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب والجهود التي تبذلها الحكومة السورية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين السوريين في الداخل واهتمامها برعاية شؤون المغتربين في الخارج.
وفي سياق آخر، لقى شخصان مصرعهما وأصيب 15 آخرون، جراء تفجيرين بعبوتين ناسفتين في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي.
وأفادت مصادر محلية، حسبما نقلت قناة "الإخبارية" السورية اليوم الثلاثاء، بوقوع تفجيرين مزدوجين بعبوتين ناسفتين، إحداهما بدراجة نارية قرب مجمع أبو عمر كوشان طريق النهر في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، الأمر الذى أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين.