تمكن أهالي عزبة عيسى التابعة لقرية الحجارة بمنشاة بني عتمان بمركز سنورس بالفيوم، من الإمساك بسيدة وطفلة أثناء اقتحامهما أحد منازل العزبة بهدف السرقة، وتسليمهما لمركز الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
كان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم قد تلقي إخطارا من العقيد محمد حافظ الحنبولي مأمور مركز شرطة سنورس، ببلاغ من أهالي عزبة عيسى التابعة لقرية الحجارة بمنشاة بني عتمان بدائرة مركز سنورس، بالإمساك بسيدة وبرفقتها طفلة يقال إنها أبنتها متلبسة أثناء سرقتها أسطوانتي بوتاجاز منزلي من أحد المنازل بالعزبة بعد إقتحامها له، عقب مراقبتها المنزل وعلمها بعدم وجود الأسرة داخله، والتحفظ عليها بأسطوانتي البوتاجاز .
علي الفور انتقلت قوة من مباحث مركز شرطة سنورس برئاسة المقدم محمد حافظ هاشم رئيس المباحث ومعاونيه لمحل الواقعة وتبين قيام أربعينية وبرفقتها طفله لا تتجاوز الـ12عاما وبحوزتها أسطوانتي بوتاجاز منزلي صغيرة الحجم وتجمهر أهالي العزبة حول المنزل الذي اقتحمته لسرقته، وتمكن من ضبطها أحد الجيران، والاستماع إلى الأهالي عن حقيقة الواقعة، وعمل التحريات اللازمة حول الواقعة للوقوف على حقيقة الواقعة.
وأكد شهود عيان أن السيدة لها سابقة في العزبة من قبل وهي اتهامها بمحاولة سرقة طفل إلا أنها لاذت بالفرار، وترددت مرة أخرى وضبطها متلبسة مقتحمة أحد منازل العزبة وسرقتها لأسطوانتي بوتاجاز منزلي حجم صغير، وتمكن الأهالي من القبض عليها وتعنيفها وإبلاغ مركز شرطة سنورس ، للقبض عليها، وقال الشهود، إن الأهالي تعاطفوا مع الطفلة الصغيرة التي كانت برفقة المتهمة بالسرقة والتي تبين أنها والداتها لخوفها الشديد وبكائها المستمر وإصابتها بحالة من الهلع.
وكشف المجني عليهم مالكي المنزل المقتحم انهما تنازلا عن المحضر بسبب الطفلة التي برفقة والداتها التي لم تتجاوز 12 عاما، لبكائها الشديد ، ومن الواضح تعرضها لمثل هذا الموقف لأول مرة ولم تعي ما تقوم به والدتها المتهمة بالسرقة ،وعدم معرفة ظروفهما ، وعلى هذا صرحت النيابة بإخلاء سبيل المتهمة والطفلة بعد فحصها من قبل مباحث المركز إذا ما كانت على ذمة قضايا أخرى .
