قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن كل زمان ومكان له اعتبارات خاصة قبل الإدلاء بالفتوى، وهناك عُرف عام يحكم طبيعة الأمور ومقتضياتها.
وأكد المفتي، خلال لقائه عبر فضائية "النهار"، أن أي قرار في دار الإفتاء لا يمكن أن يؤخذ إلا بناء على معطيات علمية.
وأوضح أن هناك تصرفات في الفتوى بمقتضى القضاء، وهي خاصة بالنزاع وتحتاج لشهود وأدلة، وهناك تصرف بمقتضى الفتوى، لا يحتاج أدلة إثبات ولا شهود وإنما يبين حكم الله.
ونوه إلى أنه في إطار العلاقة الزوجية ينبغي على الزوجين التفاهم في كافة تفاصيل الحياة، والاعتماد على النقاش والحوار الهاديء، الذي سيؤدي إلى ثمارات تبقي استمرار الحياة الزوجية، مردفا: "لا نحب الجانب الحقوقي في العلاقات الزوجية، وإنما الجانب الأخلاقي".