قالت الدكتورة هدى عبد الناصر، نجلة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن والدها كان لديه قيم وأهداف معينة لمصلحة الشعب ضد الاحتكار ورأس المال المستغل، ومن الطبيعي أن يكون له أعداء، وهجوم الإخوان عليه أمر طبيعي؛ لكون "عبد الناصر" قام بإلغاء الجماعة، وكان هناك محاولة من الإخوان لاغتياله.
وأضافت "هدى"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الثلاثاء، أن ثورة 23 يوليو كانت ثورة بيضاء وليست دموية، موضحة أن "عبد الناصر"، قضى على الاستعمار في مصر والدول العربية والإفريقية، وكان له عداء مع الإخوان من حيث العقيدة؛ لكونهم كانوا يريدون حكم مصر باسم الدين، معربة عن سعادتها انها شهدت في حياتها والده يأخذ حقه من الدولة وليس شعبيًا فقط.
وتابعت نجلة الزعيم الراحل عبد الناصر، أن أعداء "عبد الناصر" يؤكدوا مدى قوته ومكانته التي مازالت باقية حتى الآن، منوهة بأنها عندما توجهت لجنوب إفريقيا وطلبت لقاء غاندي، وأبلغها أنه كان في السجن عندما قام عبد الناصر بتأميم قناة السويس وأكد عند علمه بذلك أنه على يقين أن إفريقيا سوف تتحرر بعد ذلك، مشيرة إلى أن مصر ساعدت الدول الإفريقية في الاستقلال، والرئيس السيسي، يبني على ذلك بعلاقته مع الدول الإفريقية.