أفادت قناة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الجيش البريطاني، قد وافقت على قيادة صهاريج الوقود إلى محطات الوقود لحمايتها من الاعتداءات.
وقال مصدر في الوزارة إلى سكاي نيوز: "قوات الجيش ستبدأ في مرافقة شاحنات الوقود في وقت لاحق من هذا الأسبوع بعد أن وافقت وزارة الدفاع على طلب رسمي من الحكومة للمساعدة".
وأعلنت الحكومة البريطانية أنها طلبت من الجيش الاستعداد للقيام بعمليات النقل وتوصيل الوقود في ظل أزمة المحروقات التي اشتدت وتيرتها مع نهاية الأسبوع الماضي.
وأضدرت وزارة الطاقة بيانا قالت فيه إن عددا من سائقي الصهاريج العسكرية في حالة تأهب وقد تتم الاستعانة بهم إذا اقتضت الحاجة، بالرغم من إصرار الحكومة على عدم وجود أزمة وقود في البلاد وتلقي باللوم على تهافت المستهلكين.
وعلى جانب آخر كانت قد أعلنت رابطة تجار البترول نفاد الوقود الأحد من نصف المحطات التي يبلغ عددها 8000 في المملكة المتحدة، فيما تؤكد الحكومة أنه لا يوجد نقص في الوقود وأن الأزمة ناجمة عن تهافت المستهلكين القلقين على شرائه.
وفي كل أنحاء البلاد، تزايدت لافتات "لا وقود" أو المضخات المغطاة بلافتة تقول "خارج الخدمة"، بما في ذلك نحو 30 في المئة من محطات بريتيش بتروليوم (بي بي) العملاقة التي تأثرت بهذه الأزمة.